قالت وزارة الصحة المصرية إن حصيلة الانفجار الذي وقع داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة أمس الأحد، خلف 25 قتيلا و49 مصابا. وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسي الهجوم. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصدر أمني إن عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجراما من مادة (تي.إن.تي) تسببت في الانفجار. وفي بيان صادر من البيت الأبيض أمس الأحد قالت الولايات المتحدة إنها "ستواصل العمل مع شركائها لهزيمة مثل هذه الأعمال الإرهابية" وإنها ملتزمة بأمن مصر. وندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأشد العبارات بالهجوم "الإرهابي الخسيس والجبان". وعبرت الدول الأعضاء بالمجلس عن تعاطفها البالغ وتعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة المصرية. وحث المجلس "كل الدول بموجب التزاماتها بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط مع كافة السلطات المعنية" لتقديم المسؤولين عن الهجوم للعدالة. ونددت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بالهجوم . وقالت الجماعة في بيان للمتحدث الإعلامي باسمها إنها "تدين بكل قوة هذا الحدث الفاجر وذلك التصرف الشائن الذي يتعارض مع كل دين ويتصادم مع كل خلق ويعصف بكل معاني الوطنية." إليكم بعض صور الدمار الذي خلفه الانفجار: