ترقب وسط وزراء تصريف الأعمال بـ “بيجيدي”

لجنة الاستوزار بحزب "المصباح" ترى النور قريبا والتناوب على المناصب أهم شروطها قررت الأمانة العامة لـ “بيجيدي”، في اجتماع عقدته مساء الأربعاء الماضي، بعد تردد طويل، دعوة المجلس الوطني للانعقاد، اليوم (السبت)، من أجل تشكيل هيأة الاستوزار، وإدخال تعديلات على مسطرة تعيين الوزراء، وتوسيع صلاحيات رئيس الحكومة في الاختيار. ويسود صمت رهيب داخل قيادة حزب “المصباح” التي لا تعرف ما يخبئه رأس بنكيران المكلف بتشكيل الحكومة من مفاجآت، خصوصا بعد الخطاب الملكي لمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، وفيه تحدث جلالته عن فساد الإدارة وضعف المردودية، ومن هنا تكمل صعوبة بعض الأسماء المعروفة التي تتحمل مسوؤليات قيادة أكبر الجماعات المحلية بالمغرب، إذ تبقى حظوظها ضعيفة للاستوزار، لأن رئيس الحكومة أعلن مسبقا عدم قبوله بتضخم المهام، والجمع بين أكثر من مهمة واحدة، حتى لا يصبح الأمر مرضا يصعب علاجه. وتوقع مصدر قيادي من “المصباح”، أن تتضمن مسطرة اختيار الوزراء التي ستسهر عليها في البداية لجنة الاستوزار، قبل أن ترفع إلى الأمانة العامة للحسم فيها باختيار ثلاثة أسماء لكل منصب حكومي، شرط عدم الجمع بين منصب وزير، ومنصب رئيس جماعة، الأمر الذي سيدفع بعض الذين يعقتدون أنهم وجدوا في حزب “المصباح” فقط لكي يكونوا وزراء، إلى الالتزام بتقديم استقالتهم من ترؤس بعض الجماعات، تماما كما هو الشأن بالنسبة لعزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة، والطامح إلى الاستوزار من جديد، الذي يقول مقرب منه، إنه أصبح ذهنه شاردا، وكثير التفكير، ولا يعرف ما يؤخر وما يقدم، وإنه بدأ يفكر في تقديم استقالته من رئاسة بلدية القنيطرة، وإسنادها إلى رشيد بالمقيصية الذي يحظى باحترام جل مكونات الحزب، من شبيبة ونقابة، كما أنه، هو من يتحمل تدبير شؤون البلدية في غياب الوزير المعلوم، الذي غالبا ما يكتفي لدى عودته إلى القنيطرة ليلا، باستدعاء بعض الموظفين الكبار في المجلس، ضمنهم مهندسون من أجل دراسة بعض الملفات في مقهى تطل على وادي سبو، بدل مقر المجلس. ويترقب بعض وزراء تصريف الأعمال من “البيجيدي” بكثير من الخوف مآلهم في حكومة بنكيران الثانية، خصوصا بعد التصريحات والتلميحات التي صدرت عن سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام، التي دعا فيها إلى التناوب على تحمل المسؤوليات الحكومية، وأن حزبه يعج بالكفاءات، وليس حزبا “عاقرا” كما يعتقد البعض. وعندما ينطق العمراني، فإنه لا يردد إلا كلام الأمين العام للحزب الذي يعتبر يده اليمنى، وكاتم أسراره. وعكس باقي الأحزاب الاخرى، فإن اختيار وزراء «بيجيدي» يمر من مراحل كثيرة، ولا يتحكم فيها الأمين العام للحزب إلا بقدر ضعيف، أولاها انتخاب لجنة الاستوزار خلال انعقاد المجلس الوطني الاستثنائي للحزب، استنادا للمادة 29 من النظام الأساسي للحزب، الذي يعطي للمجلس الوطني، بصفته أعلى هيأة تقريرية بعد المؤتمر الوطني، صلاحية الحسم في مسطرة الترشح للمناصب السياسية. وبعد انتخاب المجلس الوطني لهيأة اقتراح مرشحي الحزب للمناصب الوزارية في الحكومة المقبلة، فإنها ستختار خمسة أسماء لكل منصب وزاري في المرحلة الأولى، لتدخل الأمانة العامة في المرحلة الثانية على الخط، وتختار ثلاثة أسماء لكل منصب، وتسلمها إلى الأمين العام الذي قد يحافظ على الترتيب كما هو، او يدخل عليه بعض التعديلات، وفق ما يراه مناسبا ويخدم مصلحة الحزب. عبد الله الكوزي

ترقب وسط وزراء تصريف الأعمال بـ “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مومو" أمام القضاء

منتج لتسريح الشعر يحمل اسم "إنت معلم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات