جثة بفندق تفضح قتلا ودعارة

الاعتقالات بلغت أربعة مشتبه فيهم ضمنهم مستخدمو المؤسسة السياحية المصنفة بمكناس قادت معاينة جثة فتاة داخل بهو فندق مصنف بمكناس، أول أمس (الأحد)، إلى كشف تفاصيل جريمة قتل وقعت داخل إحدى غرف الفندق، ومحاولة طمس معالم الجريمة بإخراج الجثة منها إلى صالة الاستقبال للتمويه، قبل أن تنتهي التحريات والأبحاث الأولية، أمس (الاثنين)، إلى فضح مجمل الجرائم المرتكبة والمتورطين فيها، ليجري إيقاف أربعة متهمين، هم ثلاثة مستخدمين بالفندق وخليل الضحية التي تبلغ من العمر 23 سنة. وكشفت الأبحاث الأولية حين معاينة الجثة ببهو الفندق الموجود بشارع الجيش الملكي بالمدينة الجديدة (حمرية) بمكناس، أن الضحية، لم تفارق الحياة في المكان الذي عثر فيه عليها، بل أزهقت روحها داخل غرفة الفندق، وأن عدم تسجيل الضحية وعشيقها، في سجلات الفندق، كان وراء محاولة تغيير معالم الجريمة ونقل الجثة إلى البهو ليتم وضعها فوق كرسي وإبلاغ الشرطة بالادعاء أنها أصيبت بسكتة قلبية، سيما أن الوفاة نتجت عن خنق شديد، دون أن تصاب الفتاة بأي جرح. وبالتحقيق مع المستخدمين المكلفين بتسجيل الوافدين في ليلة السبت الماضي، وصبيحة أول أمس (الأحد)، افتضح سيناريو محاولة التمويه والتضليل، وتم الوقوف على أن الضحية وخليلها، اعتادا حجز غرفة بالفندق دون التسجيل، وأنه في تلك الليلة ولجت الغرفة رفقة خليلها، وفي الصباح أثناء مراقبة الغرف، عثر عليها ممددة بالسرير وقد فارقت الحياة، فتم نقلها إلى البهو. وجرى أيضا إيقاف خليل الضحية، عصر أول أمس (الأحد)، بعد المعلومات التي توصلت بها عناصر الشرطة القضائية حول هويته، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 25 سنة، وهو ابن تاجر، وكانت تجمعه بالضحية علاقة غير شرعية ويتكلف بالإنفاق عليها، وفي الآونة الأخيرة، انتابته شكوك في ربطها علاقات بأشخاص آخرين، ما أجج الخلاف بينهما، ليستمر في مراقبتها، ما انتهى إلى تولد حقد دفين في دواخله أنهاه باستدراجها إلى الفندق وخنقها بوساطة وسادة، إلى أن فارقت الحياة، ثم فر خارج المؤسسة السياحية. وتم الاستماع إلى صاحب المؤسسة الفندقية، الذي حمل المسؤولية إلى المستخدمين، معتبرا أنه ساعة الحادث لم يكن موجودا بالفندق. وإلى حدود أمس (الاثنين)، لم يعرف إن كان سيناريو إخراج الجثة من تنفيذ المستخدمين أنفسهم، أم تم بإرشاد من صاحب الفندق، أو شخص آخر. وكشفت المعطيات الأولية أن الفندق المصنف لا يتوفر على كاميرات مراقبة، كما أن شبهة تحويله إلى وكر للدعارة واستقبال الراغبين في ممارسة الجنس أصبحا واردين جدا، نظرا للمرات التي كان المتهم نفسه يفد فيها إلى الفندق، ونظرا أيضا إلى عدم تسجيله في السجلات الممسوكة لدى الفندق والتي تكون رهن الاستعلامات العامة التابعة للأمن الوطني، وهي مخالفة أخرى للضوابط، ستنجم عنها متابعات قضائية وإدارية. حميد بن التهامي (مكناس)

جثة بفندق تفضح قتلا ودعارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحرارة تؤثر على الختان التقليدي

تيراميسو بالقهوة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات