الدعم الأسري للمدمن

أكدت الدكتورة جميلة التونسي، مختصة في علم النفس والعلاج السلوكي في تصريح ل"الصباح" أن القاصر المدمن على استهلاك المخدرات الذي يحصل على مساندة أسرية يكون معدل تعافيه أعلى بكثير مقارنة مع غيره.واسترسلت جميلة التونسي قائلة إنه ينبغي للأسرة إدراك دورها في مواجهة الصعوبات أثناء مساعدة الابن المدمن على المخدرات، كما يتعين عليها الالتحاق بدورات تدريبيــــة لكيفية التعامل معه. وأضــــــــافت الدكتــــــــــــــــورة جميلـــــــــة التونسي أنه ينبغي تفادي التعامل مع القاصر المدمن بحماية مفرطة، إلى جانب الابتعاد عن سبه وشتمه وعدم عزله وإبعاده عن المقربين منه."من بين الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار للتعامل مع القاصر المدمن هو الهدوء والحذر حتى يستجيب للعلاج"، تقول الدكتورة جميلة التونسي، مضيفة أن التعامل معه ينبغي أن يكون على أساس أنه مريض في حاجة إلى المساعدة وليس باعتباره "مجرما". وأكدت التونسي على عدم استخدام العنف مع القاصر المدمن وعدم اليأس مع تكرار محاولات العلاج من الإدمان، إلى جانب تطوير التواصل الجيد معه وتعزيز ثقته بنفسه. وفي ما يخص تعامل المحيط المدرسي مع المدمن القاصر قالت الدكتورة التونسي إنه ينبغي إيجاد قنوات للتواصل بين التلميذ المدمن والمدرسة والأسرة، كما يتعين إقناعه في حال رفضه العلاج. ويعتبر دمج التلميذ المدمن، حسب مختصة الطب النفسي، مهما جدا، خاصة ضمن الأنشطة الجماعية وأيضا الحوار والنقاش حول مشاكله والمشاكل المترتبة عن الإدمان.أمينة كندي

الدعم الأسري للمدمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوسكورة ... ملاذ الرياضيين

ثلاثة أسئلة: الأسرة مسؤولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات