عروض الموظفين حاضرة في “أوطو إكسبو”

البنوك وشركات التمويلات تنافس بمعدلات الفائدة ومدة استحقاق الديون لاستقطاب الزبناء حمل المعرض الدولي للسيارات "أوطو إكسبو 2016"، عروضا تمويلية خاصة هذه السنة، من أجل استقطاب فئة معينة من الزبناء، لطالما أسقطت من المخططات التجارية للموزعين، يتعلق الأمر بالموظفين، الذين لم يستفيدوا من تمويلات تلائم احتياجاتهم خلال الفترة الماضية، بسبب ضعف الأجور، رغم تدني هامش المخاطر بسبب القدرة على تعويض الدين على المدى البعيد، فموزعو السيارات وموظفو البنوك، يركزون عند دراسة أي طلب ائتماني على هوية صاحب الطلب، بما يتيح لهم اختيار الصيغة الائتمانية الأنسب.وبهذا الخصوص تتنوع العروض الائتمانية الخاصة بالسيارات، حسب الزبناء، فهناك عروض موجهة إلى التجار، وأخرى خاصة بأصحاب المهن الحرة، وكذا صيغ تمويلية خاصة بموظفي القطاع الخاص، وهي الشرائح الرئيسية المشكلة لزبناء البنوك والمؤسسات التمويلية، فيما ظل الموظفون العموميون طيلة سنوات محرومين من صيغ ائتمانية خاصة، بسبب محدودية أجورهم وملاءتهم المالية، قبل أن يتدارك الفاعلون في السوق هذا الأمر، ويطلقوا عروضا تنافسية موجهة إلى هذه الفئة من الزبناء.وتعرض شركة "وفا سلف" في هذا الشأن، عرضا خاصا بتمويل اقتناء السيارة تحت اسم "مزايا الموظف"، إذ يمكن أن يصل مبلغ القرض إلى 300 ألف درهم، مع فترة سداد تتراوح بين ستة أشهر و84 شهرا، إذ يتيح هذا العرض للزبون الموظف إمكانية سداد القرض خلال أي مرحلة من مراحل السداد، ولا يشترط بالضرورة تغيير البنك من أجل الحصول على القرض، فيما تعرض شركة التمويلات "فيفاليس" قرضا خاصا بالموظفين، مع إمكانية تمويل اقتناء السيارة بنسبة 100 %، وفترة سداد تتراوح بين 12 شهرا و60.ومن جهته، يقدم البنك المغربي للتجارة الخارجية عرضا ائتمانيا خاصا باقتناء السيارة، ضمن الصيغة التمويلية التي تحمل اسم "إيمديات فونكسيونير"، يمنح الزبون قرضا سريعا تصل قيمته إلى 200 ألف درهم، مستحق على مدى 72 شهرا، فيما يقترح القرض الفلاحي على زبنائه الموظفين إمكانية تغيير سياراتهم، عبر قرض قيمته 200 ألف درهم، مستحقة على 72 شهرا، تحت العرض التمويلي المسمى "السلف الأخضر"، الذي يتيح معدل فائدة محفز.وأثر تراجع وتيرة منح القروض من قبل البنوك والمؤسسات الائتمانية على أنشطة سوق السيارات خلال الفترة الماضية، وساهم إلى حد كبير في خفض المبيعات، التي عادت للانتعاش تدريجيا، خصوصا أن القطاع البنكي عانى أزمة سيولة، أدخلته في حالة احتراز وتردد في تمويل مجموعة من القطاعات، بالنظر أيضا، إلى ارتفاع حجم الديون التي عجزت البنوك عن استردادها، خصوصا في فئة القروض الاستهلاكية، بما فيها القروض الموجهة إلى اقتناء السيارات.بدر الدين عتيقي

عروض الموظفين حاضرة في “أوطو إكسبو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"سبورتيج" مفاجأة "كيا"

"رانج روفر"... هوس الأثرياء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات