مسوقو السيارات الآسيوية أول من استعملها لتقليص آثار الفارق الجمركي مع السيارات الأوربية
أصبحت المنافسة شرسة بين شركات استيراد وبيع السيارات لجلب زبائن جدد، وتنوعت الأساليب المستخدمة، بعد أن وصل التنافس بالأسعار إلى حدوده القصوى، إذ لم يعد للموزعين هامش كبير يسمح لهم باعتماد تخفيضات إضافية في الأسعار. ولجأت الشركات المستوردة للسيارات الأسيوية إلى حصان جديد لمواجهة منافسة الشركات الأوربية التي تحظى بإعفاء تام من الواجبات الجمركية، في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي. ومن أجل تجاوز الفارق الجمركي الذي يصل إلى 17.5 في المائة،