ملتقى الطالب…التوجيه نحو المستقبل

مختصون في الاستشارة وأرباب المؤسسات والجامعات يعرضون جديد الشعب والتخصصات والمهن يشكل الملتقى الدولي للطالب فضاء سنويا أمام آلاف الطلاب وحاملي البكالوريا، للتعرف على فرص التكوين العالي وتحديد الاختيارات بعد التوجيه والاستشارة مع المختصين من رجال التربية ومسؤولي المؤسسات العليا العمومية، منها والخاصة، من داخل المغرب وخارجه.وككل سنة، يترقب الطلاب والتلاميذ هذا الموعد لتحديد مسارهم، وحسم اختياراتهم، بعد الاطلاع على العرض التربوي الذي يوفره الملتقى، سواء تعلق الأمر بالشعب والتخصصات أو المدارس والمؤسسات ذات التكوينات الحديثة المرتبطة بحاجيات سوق الشغل من الكفاءات المتطورة، في أكثر من مجال أو اختصاص.ولأن دور الملتقى، هو توفير فضاء للعارضين للقاء الطلاب والتلاميذ، يحرص أرباب المؤسسات وجميع الهيآت والمكونات الفاعلة في قطاعي التربية والتكوين، ومؤسسات التشغيل من وزارات وجامعات وأكاديميات جهوية للتربية ومعاهد ومدارس عليا ومهنية، ومؤسسات جامعية وطنية ودولية ومقاولات على الحضور بكثافة في الملتقى، لإطلاع آلاف الزوار، والذين ترتفع أعدادهم، سنة بعد أخرى، بالنظر إلى أهمية الموعد في خارطة اللقاءات، على آخر مستجدات منظومة التوجيه.وبالإضافة إلى اللقاءات الثنائية التي يوفرها الملتقى، حيث تنظم لقاءات ومحاضرات وموائد مستديرة في كل القضايا المرتبطة بالتعليم العالي، والتخصصات المستحدثة في المؤسسات والجامعات، والمهن المستقبلية للمغرب، التي تحددها حاجيات الاقتصاد الوطني، وتوجهات السياسة الصناعية، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي تعرفها بعض القطاعات الإستراتيجية، مثل النقل واللوجيستيك ومهن الطيران وترحيل الخدمات، والتي تراهن اليوم على موارد بشرية مؤهلة توفرها المؤسسات العليا من القطاعين العام والخاص، بشقيه الوطني والدولي.ويرى العديد من المختصين أن الهدف من تنظيم هذه الملتقيات السنوية هو توجيه التلاميذ، وتقريب المؤسسات التعليمية منهم، خاصة أمام الإقبال الكبير للعارضين، والعدد المتزايد للزوار، إذ أصبح التلميذ أو الطالب في قلب المعلومة، من خلال حوار مباشر مع مسؤولي وخبراء المؤسسات، وتوجيهه نحو ما يلائم مؤهلاته واختياراته المستقبلية.ويتوقع المنظمون للملتقى أن تعرف الدورة مشاركة مئات المؤسسات والهيآت التربوية التي تمثل مختلف مسالك التعليم العالي داخل المغرب وخارجه، خاصة مع الوعي المتزايد في أوساط مهنيي التربية والتعليم، والتلاميذ وأوليائهم، والمسؤولين في مؤسسات التوجيه والتخطيط بالأكاديميات، بأهمية التوجيه والتواصل مع التلاميذ بشأن فرص ومجالات التكوين المتاحة في مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني. كما أضحى مرجعا أساسيا في التوجيه البيداغوجي للتلاميذ والطلبة وآبائهم، عبر تمكينهم من الإطلاع على المسالك المتوفرة داخل المغرب وخارجه، وآفاق التشغيل والمنح الدراسية وحلول التمويل التي تقترحها البنوك لفائدة الطلاب من أجل تغطية مصاريف الدراسة العليا٬ بما يمكنهم من تحديد الاختيارات الملائمة لتطلعاتهم، ويضمن لهم مستقبلا دراسيا ومهنيا ناجحا.برحو بوزياني

ملتقى الطالب…التوجيه نحو المستقبل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دعم أمريكي لمشروع التكوين من أجل التشغيل

بركان يوقع عقدا استشهاريا بـ 300 مليون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات