وقعت الحكومة وهيأة تحدي الألفية الأمريكية على مشروع "التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل"، الذي يهدف الارتقاء بقابلية تشغيل الشباب، وتحسين جودة وملاءمة التعلمات بالتعليم الثانوي والتكوين المهني، وضمان الولوج المتكافئ إليهما.وخصص للمشروع غلاف مالي قدره 220 مليون دولار، يهم لقطاع التعليم الثانوي، وتنمية التكوين المهني والشغل. وحسب المشروع، الذي يدخل في إطار التعاون المغربي الأمريكي، يتمحور نشاط التعليم الثانوي، الذي تمت صياغته بما يتلاءم ويتكامل مع الرؤية الإستراتيجية الجديدة 2015-2030 المعتمدة لإصلاح منظومة التعليم والتكوين في المغرب.وسيتم إنشاء صندوق لتمويل مشاريع إحداث مراكز جديدة للتكوين المهني، أو توسعة مراكز للتكوين، تتم إدارتها بشراكة بين القطاعين العام والخاص أو تيسير انتقال مراكز عمومية للتكوين المهني الموجودة أصلا من نمط تدبير تقليدي إلى نمط للتدبير يقوم فيه القطاع الخاص بدور مهم.ب.ب