مهنيو السياحة يثورون ضد الضرائب

انتفض مهنيو السياحة ضد إجراء للإدارة العامة للضرائب، يحتسب الإكراميات "البوربوار" ضمن الضريبة على الدخل، إذ يقتطع مراقبو الضرائب نسبة 10 % من رقم معاملات المطعم أو العلبة الليلية، وتضاف إلى كتلة الأجور، وهو الأمر الذي اعتبره المهنيون مجانبا للصواب، ذلك أن النسبة المذكورة، لا تمثل بالضرورة القيمة الحقيقية للإكراميات، إذ لا يمكن احتساب ألفي درهم عن رقم معاملات بقيمة 20 ألف درهم في هذا الباب.وأكد بوجمعة نجيمي، كاتب عام الجمعية الجهوية لأرباب الفنادق في مراكش، أن الإجراء الضريبي الذي يتحمل تبعاته الأجراء، يتعين التخلص منه قريبا، على غرار ما تم العمل به في 2002 مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذين كان يعتمد صيغة التضريب نفسها عند التصريح، موضحا أن احتساب نسبة 10 % من رقم المعاملات في شكل إكراميات تضاف إلى الكتلة الأجرية، كان عمليا خلال فترة سابقة، حين كانت الإكرامية تمثل الأجر الوحيد للأجير، مؤكدا أن الوقت تغير اليوم، مع ارتباط الأجراء في المؤسسات السياحية بعقود مع مشغليهم، تفرض تحويل أجر شهري لفائدتهم.وأضاف نجيمي في اتصال هاتفي مع "الصباح"، أن المهنيين سيتقدمون بمقترح لإلغاء صيغة التضريب على الدخل المعتمدة حاليا، عبر الفدرالية الوطنية للسياحة، برسم مناقشات مشروع القانون المالي 2017، موضحا أن الاستمرار في تبني طريقة احتساب الضريبة على الدخل، لا ينسجم مع مستجدات القطاع، ذلك أن أغلب السياح أصبحوا يؤدون تكاليف إقامتهم سلفا، عن طريق الحجز عبر المواقع الإلكترونية، موازاة مع تراجع وتيرة التداول بالأوراق النقدية، ما يصعب معه تحديد قيمة الإكراميات المستخلصة في هذا المطعم أو ذلك النادي الليلي.بدر الدين عتيقي

مهنيو السياحة يثورون ضد الضرائب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنشطات تسقط رياضيين جددا

بنكيران يدعو النقابات إلى طاولة الحوار الاجتماعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات