استنفرت عريضة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يطالب فيها سكان قلعة امكونة، بإقليم تنغير، بافتتاح مستشفى للقرب، ظل مغلقا بعد نهاية أشغاله، (استنفرت) الحسين الوردي، وزير الصحة، فتنقل إلى جهة درعة تافيلالت، حيث قام بإعطاء انطلاقة استغلال المستشفى، وكشف تفاصيل مخطط للنهوض بالوضع الصحي في الجهة الجديدة.وفي هذا الصدد، كشف وزير الصحة، بعد افتتاحه مستشفى القرب بقلعة امكونة، أن جهة درعة تافيلالت، ستشهد، بتعليمات ملكية، تعزيزا وتطويرا للعرض الصحي وتقريب الخدمات، عبر افتتاح مستشفى للاختصاصات بورزازات، وبناء مستشفى إقليمي ذي بعد جهوي بتنغير، ومستشفى للقرب ببومالن دادس، ما يعني أن كل مركز حضري على طول محور تنغير-ورزازات البالغ مسافته 200 كيلومتر سيتوفر على بناية صحية. وأوضحت وزارة الصحة، أن مستشفى بومالن دادس، سيرصد له غلاف مالي بقيمة 90 مليون درهم، فيما المستشفى المتعدد التخصصات بورزازات، سيكون جاهزا قبل نهاية السنة المقبلة، ورصد لأشغاله مبلغ 180 مليون درهم، في حين سيكون المستشفى الإقليمي بتنغير، «معلمة جهوية» بطاقة استيعابية قدرها 120 سريرا، وبغلاف مالي يصل إلى 100 مليون درهم.وكشفت وزارة الصحة، بطاقة تقنية عن مستشفى القرب لمدينة الورود، وفيها أنه شيد على مساحة أربعة هكتارات، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 45 سريرا، ورصد له غلاف مالي قدره 52 مليون درهم.ويتوفر المستشفى، الذي كان افتتاحه موضوع حملة وعرائض على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على عدة مرافق وتجهيزات بيوطبية، وأقسام للمستعجلات والولادة والاستشارات الطبية والمصالح العامة، ووحدة جراحية ووحدة طبية وخزان، ومستودع للأموات وجناح خاص للعمليات والإنعاش وصيدلية، وقسم للفحص بالأشعة وآخر للفحص بالصدى إلى جانب مرافق أخرى كالمطبخ والمصبنة.محمد خيي