اغتصاب الأطفال وقتلهم جرائم وقعها معارف الضحايا

كثيرة هي المرات التي يتعرض لها أطفال صغار، لاغتصاب وهتك عرض، والتي سبق لأولياء أمورهم أن وضعوا بلاغات بعد اختفائهم.الخانة لا تسع لذكر كل الحالات، ولكن تسع فقط للتحدث عن صور شبيهة تتكرر كل مرة، وتظهر جانبا من التهاون، الذي يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، لتتحول المصيبة إلى مصيبتين. حادث طفل ليساسفة ليس الأول، ولن يكون الأخير، طالما أن هناك ذئابا بشرية، تشتغل تماما كالخلايا الإرهابية النائمة، وتختار فرص الانقضاض على الأبرياء.فاطمة الزهراء، الطفلة البريئة ذات سبع سنوات، والتي اغتصبها جارها ذو العكازتين، كانت الواقعة في عز الحملة الانتخابية، خرجت الطفلة للبحث عن شاحن الهاتف لدى خالتها، ومرت عبر أزقة ودروب المدينة القديمة بالبيضاء، دون أن تصل إلى منزل خالتها، ولا إلى بيت أسرتها.الهاتف الذي كان معها بدوره اختفى، ولم يكن يرن طيلة فترة فقدانها. سارعت الأم رفقة الجيران إلى البحث عن فاطمة في كل مكان، لكن النتيجة كانت سلبية، وضعت بلاغا بالاختفاء، تحت مسمى بحث لفائدة العائلة، وملأ الضابط المكلف المطبوع، إذ تم وضعه جانبا في انتظار الذي يأتي أو لا يأتي. بعد يومين تقريبا، حل لغز الاختفاء بعد أن تم تشغيل الهاتف الذي كان معها، الذي يشغل بدون بطاقة سيم، ولا يمكن تغييره. كانت على الطرف الآخر قريبة الضحية، تسأل مستعمل الهاتف من يكون وعن مكان الطفلة؟ رد ببساطة أنه حارس السيارات قرب عرصة الزرقطوني بالمدينة القديمة، وهذا الهاتف اقتناه للتو من صاحبه. هرول أقارب فاطمة الزهراء إلى موقف السيارات والتقوا بالشخص، لتتم المناداة على الشرطة.القضية حلتها إذن الأسرة نفسها، بعد أن وصلت إلى خيط قاد إلى الفاعل الأصلي الذي لم يكن إلا جارا للضحية، استدرج الطفلة إلى بناية مهجورة وهناك اغتصبها قبل أن يقتلها بعد ان أدرك أن الخطر محدق به، إن فضحته.طفل مكناس، أيضا تعرض لعملية قتل من قبل ابن الجيران الذي أخذه إلى مكان خلاء، وبعد هتك عرضه، خشي أن يتم فضحه ففضل إزهاق روح الطفل، وهي الجريمة التي أعادت إلى الأذهان مسلسل الرعب، الذي يشكله "البيدوفيليون" من أقارب وجيران الأطفال.في مراكش أيضا وقعت جرائم مماثلة بعضها تم حله باكتشاف الفاعلين، فيما واحدة مازالت معلقة، وتتعلق بالطفل حمزة، الذي عثر عليه في بناية مهجورة جثة هامدة.المحمدية وابن سليمان كانتا أيضا عرضة لجرائم من النوع نفسه، آخرها نفذت في الأسبوع الأخير من يناير الماضي، وكان المتهم ابن أخت الضحية، إذ اعترف أنه رافق الطفل على متن دراجته الهوائية، ليتوقف أمام بئر في الخلاء، قبل أن يهتك عرض الضحية الذي، شرع في البكاء والصراخ نتيجة الألم، ليضربه بحجر على الصدر، قبل أن يغلق فمه بإحكام محاولة منه لإسكاته بسبب بكائه الشديد، ثم تراجع المتهم خطوات إلى الوراء، وحمل حجرا آخر وضربه على الوجه متسببا في سقوط أسنانه، ليعمد في الأخير إلى إيقاف الضحية على حافة البئر، وأدار ظهره للضحية، ثم ركله ليسقط في البئر الذي يتعدى طوله 20 مترا. تارودانت كانت بدورها، مسرحا لجرائم فظيعة لقتل الأطفال بعد اغتصابهم، ومن أشهر القضايا، تلك التي أطلق عليها "سفاح أطفال تارودات"، وهو متهم معروف كان يستدرج الضحايا من محيط المحطة الطرقية، ليختلي بهم في بقعة أرضية محاطة بالآجور، وهناك كان يغتصبهم قبل خنقهم وقتلهم حتى لا يفضحوه. القاسم المشترك بين كل هذه الجرائم وجرائم أخرى، أن الجاني يكون من محيط الضحايا، أو أن علاقة قرابة تجمع بينهم، ويكون الخوف من افتضاح أمره، دافعا لارتكاب القتل في حق الأبرياء.المصطفى صفر

اغتصاب الأطفال وقتلهم جرائم وقعها معارف الضحايا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بـلاغ مهمـل

الحل هو إخصاء المغتصبين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات