الشامي يستعرض برامج وزارة الصناعة ببرشيد

رشادي: معيقات الإنتاج الصناعي بجهة الشاوية كثيرة احتضن إقليم برشيد نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الأيام الجهوية الثانية للصناعة، واختارت لها وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة شعار «الإنتاجية في صميم برامج دعم المقاولة». وتروم أهداف لقاء حضره محمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة، وحضرته فعاليات وشخصيات من قطاعات مختلفة،«تقديم المعلومات للمقاولات وتحسيسها ببرامج الدعم المتوفرة حاليا، لتمكينها من تحقيق مكاسب على مستوى الإنتاج، وتعزيز قدرتها التنافسية».وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الصناعة والتجارة في كلمته أن «التكوين والتجديد يشكلان مفتاح نجاح المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب»، مضيفا في كلمته ببرشيد أن « المقاولات حققت قفزة نوعية في إطار الميثاق الوطني للإقلاع الاقتصادي»، وتحدث الوزير عن المبادرات التي اقترحتها الدولة، نظير «امتياز» و «مساندة» الغاية منهما» تقديم الدعم للمقاولات الصغرى والمتوسطة»، فضلا عن جرده لما اعتبره « حصيلة الأوراش والتدابير التي اتخذها المسؤولون في إطار الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي».من جهته، ركز شفيق رشادي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لأقاليم سطات وبرشيد وبن سليمان على ما اعتبره «قضايا ملحة تثقل قدرة الإنتاج المحلي للمقاولات الصناعية بأقاليم الجهة»، سيما في ظل ما وصفه ب «معيقات ساهمت في خلق جو من التخوف من الظروف المحيطة بالنشاط العملي والإنتاجي للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مع ما يرافقه من متغيرات كبيرة تسعى إليها بلادنا، قد لا تتوافق والسرعة المطلوبة من المقاولة في ظل عقبات كثيرة».ولم يفت رشادي التأكيد على أن «انتظارات البلاد وشروط مواكبتها تبدو طموحة، لكن تحقيقها الفعلي يقتضي الحزم والتعبئة من طرف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، إلى جانب السلطات الحكومية من أجل إنجاح مضامين الميثاق الوطني للنهوض بالقطاع الصناعي».وسلط رئيس جمعية الصناعيين بإقليم برشيد الضوء على ما يعانيه القطاع الصناعي بجهة الشاوية ورديغة، سيما بنيات وتجهيزات المناطق الصناعية، وقال إنها تتسبب في عدة مصاعب للمستثمرين»، ونوه ب «الدعم الحكومي الذي استفادت منه منطقتي سطات وبرشيد، بتخصيص اعتمادات لإعادة تأهيلها». وأثار انتباه وزير الصناعة والتجارة ووالي جهة الشاوية ورديغة وعاملي إقليمي برشيد وبن سليمان أن « ما يظهر حتى الآن في سائر المناطق المتمركزة بالجهة من منطقة السوالم إلى منطقة بوزنيقة على طول الجهة، كلها مناطق تداعت بنياتها التحتية بفعل هشاشتها، وستصل على المدى القريب إلى وضع لا يقبل الانتظار، ما يحتم ضرورة التفكير في سياسة تأهيلية شاملة للمناطق الصناعية القائمة بجهة الشاوية ورديغة، تجعلها تعيد الثقة والاطمئنان للفاعلين الاقتصاديين والاستثمارات المتمركزة بهذه المناطق». وتطرق رشادي إلى «تكلفة الإنتاج الصناعي، وتكلفة مصادر الطاقة، والقوانين الضريبية والتعرفة الجمركية، والبضائع المهربة»، وغيرها من معيقات الإنتاج الصناعي بجهة الشاوية ورديغة.من جهته، طمأن محمد فنيد، عامل إقليم برشيد مستثمري المنطقة الصناعية بالسوالم على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات المستعجلة لوضع حد لمعاناتهم، ومنها وضع مركز للوقاية المدنية. سليمان الزياني (سطات)

الشامي يستعرض برامج وزارة الصناعة ببرشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مديونية مراكش تصل إلى 180 مليار سنتيم

رأي: تأملات حول إشكالية الفصل 19 من الدستور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات