يساعد الزنجبيل، بالإضافة إلى استعماله بهارا وتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز، وإضافته إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات، حسب ما كشفت دراسة علمية ، على التخلص من آلام القولون، كما أنه مضاد للمغص المعوى.وفي الوقت الذي يعتبر فيه الزنجبيل طاردا للغازات، يزيد من حركة المعدة، ومن امتصاص الدهون والبروتينات، ويرخي العضلات الملساء للأمعاء فيقلل من الآلام الناجمة عن زيادة حركات الأمعاء، كما هو الحال في القولون العصبي. وحسب ما أكده فريق من العلماء الفرنسيين، بعد إجراء عدد من التجارب التي أجريت على مجموعة من الفئران، فإن نبات الزنجبيل له تأثير فعال، وتناول غرامين من الزنجبيل بودرة يوميا يخفض من التهابات القولون العصبي ويعمل على تهدئة الأمعاء. ويحضر شراب «الزنجبيل»، بعد غسله جيدا وتقطيعه إلى قطع متوسطة الحجم، وإضافته إلى ماء مغلي مسبقا. وتوضع قطع الزنجبيل بالوعاء مع الماء وإضافة السكر حسب الرغبة وملعقة من القرفة المطحونة أو عود منها، وتركها على نار هادئة حتى تغلي مع إغلاق الوعاء جيدا، وتركه بعيدا عن النار ليهدأ من الغليان مع استمرار إغلاق الوعاء لمدة عشر دقائق حتى يبقى محتويا على الفائدة والزيوت القابلة للطيران.إ. ر