أساتذةرفض الأساتذة المتدربون بالحسيمة، في اعتصام إنذاري نظموه، أخيرا، أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية حوار "العصا"، الذي تعتمده السلطات بالمدينة، عوض فتح ملفهم المطلبي ودراسته بجدية.ونزل طلبة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالحسيمة، إلى الشارع، في أشكال احتجاجية، للتعبير عن رفضهم المطلق للمرسومين الوزاريين اللذين أصدرتهما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في حق الأساتذة الجدد المتدربين الملتحقين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الموسم الدراسي الحالي 2015 ـ 2016، القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف، وتقزيم المنحة إلی أكثر من النصف. ونظم طلبة المركز اعتصاما إنذاريا أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، للتنديد بما اعتبروه "سياسة لاشعبية للحكومة هدفها القضاء على المدرسة العمومية وتفويتها للقطاع الخاص". وعبر الطلبة المحتجون عن رفضهم المطلق للمقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالبهم وقمع احتجاجاتهم، معلنين استمرار خطواتهم النضالية التصعيدية إلى غاية تحقيق المطالب التي اعتبروها عادلة ومشروعة، في مواجهة مرسومين يقضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص المنحة الشهرية للمكونين. وعبر ممثلو الطلبة المتدربين، عن تنديدهم بما تتعرض له المراكز "من قمع و ترهيب واعتقالات "، وهي أساليب تدل حسبهم عن "عجز الحكومة المغربية عن التعاطي المسؤول مع الملفات الاجتماعية الحساسة، و نهجها سياسة الهروب إلى الأمام". جمال الفكيكي (الحسيمة) شيشاوة نقــل طفــل يبلــغ من العمر ثمــاني سنـوات، السبت الماضي، إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشــاوة، قصــد إخضاعــه للعــلاج، والاستفــادة مــن اللقــاح، درءا لإصابتــه بــداء السعار.وتعرض الضحية إلى هجوم شرس من كلب ضال بشارع محمد الخامس، ببلدية امنتانوت، صباح اليوم ذاته، حيث فاجأه الكلب الذي أجمع كل من عاين الحادث أنه مسعور.و أفادت مصادر الصباح، أن الكلب نهش رجل الطفل، ما تسبب له في خوف وذعر شديدين، ولولا المارة الذين آزروه، لكان مصيره الموت، قبل أن يتمكن الكلب من الهرب باتجاه الوادي.وتم الاتصال بالسلطة المحلية ورجال الشرطة، الذين حضروا بعين المكان، قبل أن يتم إرسال الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحادث أثار نوعا من الهلع لدى التلاميذ والمارة بشكل عام، من هذه الكلاب الضالة، التي تشكل خطورة على حياتهم، و التي تجوب المدينة.وطالب السكان باتخاذ إجراءات احترازية، بتسطير حملة خاصة لإبادة الكلاب الضالة، كما تم سابقا، ليبقى المواطنون في منأى من خطورتها. محمد السريدي (شيشاوة)