برنامج لترميم المنازل القروية

وزارة السكنى وسياسة المدينة تنفتح على البوادي وتساهم في تحسين واجهات منازل بأيت بوكماز أعطى نبيل بن عبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، من إقليم أزيلال، انطلاقة برنامج موجه إلى ترميم المنازل الآيلة للسقوط بالقرى والبوادي، وخصص الشطر الأول، منه، لتحسين واجهات عشرات المنازل بمنطقة آيت بوكماز، نظرا لخصوصيته المعمارية التي تجذب زوارا من المغرب وخارجه.ووعد وزير السكنى وسياسة المدينة، أن البرنامج الذي أعطيت انطلاقته، سيتم توسيعه ليشمل مختلف الجماعات الترابية، خاصة المناطق النائية والجبلية الفقيرة التي توجد في أمس الحاجة إلى ضروريات الحياة التي تضمن العيش الكريم، معتبرا أن البرنامج، يعد من "فكرة العدالة الاجتماعية"، التي تقتضي ضرورة مساعدة سكان الجبل الذين سكنوا هذه الدور التي تعتبر جزءا من تراثنا.وأشار وزير السكنى والتعمير، إلى أن الشطر الأول من البرنامج يهدف إلى الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل المميز لهذه المناطق من خلال ترميم واجهات المنازل والمرافق الداخلية الكافية التي ستجعل الفضاء اليومي لسكانها مقبولا للمساهمة في استقرار السكان، وسيستفيد منه حوالي 250 مسكنا بجماعة تبانت، و200 مسكــن بجماعــــة أنركي، بتكلفــة أوليــة تصل إلــى 15 مليــون درهم.وأعطيت انطلاقة البرنامج، بمشاركة محمد العطفاوي، عامل إقليم أزيلال، الذي كشف أن مساهمة وزارة السكنى وسياسة المدينة البرنامج الذي سيكون انطلاقة لإعادة الاعتبار للنموذج والطابع المعماري القروي بالمغرب، سيما إقليم أزيلال .وأكد خالد تكوكين، رئيس جماعة تبانت، أن جبال الأطلس كنوز مختومة، جواهرها نساء صابرات ورجال مرابطون، إضافة إلى طبيعتها الجذابة ومياهها العذبة، وعبر عن سعادته بإعطاء انطلاقة هذا البرنامج من جماعة تبانت التي تعرف خصاصا كبيرا على مختلف المستويات، ملتمسا من المسؤولين الحاضرين أن يكونوا سفراء لهذه المنطقة للدفاع عنها في كل المحافل.وأوضح محمد أرجدال، رئيس الجماعة القروية لأنركي، أن العديد من المغاربة كانوا يعتقدون أن وزارة السكنى تهتم فقط بالمدينة، غير أن هذه الالتفاتة كشفت أن الوزارة تهتم أيضا بالمغرب العميق، مؤكدا أن هذه المشاريع ستساهم في تحسين المشهد المعماري المحلي بالمناطق الجبلية النائية التي تعتمد على السياحة، وأن المحافظة على الطابع المحلي في المعمار سيساهم في تنمية المناطق المستهدفة واستقرار سكانها وبالتالي الحد من الهجرة القروية نحو المدن.وسبق عملية إطلاق المشروع، توقيع اتفاقيتين تندرجان في إطار برنامج النهوض بأوضاع سكان الجبل وتحسين المشهد المعماري المحلي بالمناطق الجبلية النائية، التي تعتمد بالخصوص على السياحة، بين الأطراف المساهمة ممثبة في الوزارة والعمالة والجماعات الترابية.سعيد فالق (أزيلال)

برنامج لترميم المنازل القروية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحرك ضد "اختلالات" مستشفى تطوان

الحضانات الراقية... نظام خاص وأسعار خيالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات