ستيني يذبح زوجته

ذبح زوج زوجته، صبيحة أول أمس (الأحد)، بمنزلهما بحي الأمل بخريبكة، وتركها جثة هامدة، مضرجة وسط دمائها، ليغلق المنزل، ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.واستغل المشتبه فيه، ويبلغ من العمر 60 عاما، خلو المنزل لتنفيذ جريمته، بعد علمه بتوجه ابنهما إلى الحمام في الصباح الباكر. وشكلت عودة الابن في التاسعة صباحا، صدمة كبيرة له، إثر اكتشافه آثار الدم بباب المنزل الحديدي، قبل أن يربط الاتصال بالشرطة، لتهرع إلى مكان الحادث، عناصر الشرطة القضائية، مرفوقة بتقني مسرح الجريمة، وعناصر الوقاية المدنية، فعملوا على فتح الباب، ليقف الجميع أمام مشهد درامي، لجثة امرأة ملقاة على ظهرها، في فناء البيت وسط بركة من دمائها، وبجانبها سكين متوسط الحجم.وبعد التقاط صور من زوايا مختلفة، وحجز أداة الجريمة، إضافة إلى أشياء أخرى حجزت لفائدة البحث القضائي، بحضور ممثل النيابة العامة، نقلت الجثة، على متن سيارة الجماعة الحضرية، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، لإجراء تشريح طبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.وأكدت مصادر طبية أن الوفاة نجمت عن ذبح الضحية (57 سنة) بطعنة قوية اخترقت الوريد، إضافة الى ضربة حادة، في اليد اليسرى للزوجة، تظهر مقاومتها لزوجها.وتمت الاستعانة بالابن، الذي حل خلال الأسبوع الماضي من إيطاليا، فأفصح عن الأجواء المتوترة، التي وجد عليها علاقة والديه، نتجت عنها مغادرة والدته، للبيت في اتجاه بيت أختها قبل أن يجري صلح بينهما. وتحرك فريق الشرطة القضائية، في أكثر من اتجاه، بحثا عن المشتبه فيه، وراسلوا عناصر الدرك الملكي بخريبكة، لمحاصرته في حال محاولاته الهروب خارج المدينة، قبل أن تحسم مكالمة هاتفية، أخبرت أن المشتبه فيه، قدم نفسه لمركز الشرطة، بعد أن ودع أقاربه بمسقط رأسه.وأضافت مصادر متطابقة، أنه بحضور الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، تم الاستماع إلى الزوج، في محضر قانوني، فأعاد سرد تفاصيل جريمته، التي شردت أسرته المتكونة من ستة أفراد، كلهم يعملون بالديار الإيطالية، واعتذرت المصادر نفسها عن الإفصاح عن تفاصيل البحث الأولي بمبرر سرية التحقيق، لتضيف أن مشاكل عائلية بين الزوجين، وفي ساعة غضب وتبادل السب والشتم بين الطرفين، تطورت إلى جريمة بشعة بعد استعانة الزوج بسكين من مطبخ المنزل.وأكدت مصادر متطابقة أن النيابة العامة باستئنافية خريبكة أمرت بإعادة تمثيل الجريمة، تحت حراسة أمنية مشددة، وإدراج تفاصيلها بمحاضر الاستنطاق، مع إحالة المتهم في حالة اعتقال، على الوكيل العام للملك، بعد انقضاء فترة الحراسة النظرية.حكيم لعبايد (خريبكة)

ستيني يذبح زوجته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسـن يستـدرج تلميـذات لاغتصابهـن

قادة "بيجيدي" يخططون للانقلاب على بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات