الرجـل يعود إلى المراهقة

قالت خديجة المشيشي العلمي، مختصة في الطب النفسي والعلاج الجنسي والسلوكي المعرفي وصحة المرأة والطفل، إن الرجل يختار الطلاق حلا لمشاكله الجنسية خلال أزمة منتصف العمر، إذ يرفض أن يعترف بذلك ويعتبر الأمر «طابو».وأكدت المشيشي العلمي أن أغلب الرجال في هذه المرحلة يلجؤون إلى توجيه اللوم إلى زوجاتهم رافضين الاعتراف بما يعانونه، خاصة مع التحول الكبير الذي تعرفه العلاقة الحميمية، كما أن هناك فئة تختار أن يكون الطلاق حلا لمشاكلها الجنسية والعائلية.ومن جملة المشاكل المرتبطة بالجانب الجنسي، حسب المشيشي العلمي، فإن التغيير الهرموني وتحديدا في مادة «التستسترون» يؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية لديه ومشاكل في القذف.وأوضحت مختصة الطب النفسي والعلاج الجنسي والسلوكي المعرفي أن في بعض الحالات يلجأ الرجل إلى نسج علاقات خارج إطار الزواج، محاولا بذلك تبريرها بعدم قيام المرأة بدورها كما ينبغي داخل البيت، وبالتالي يثير مشاكل لأبسط الأمور من بينها عنايتها بالأبناء أو طريقة إعدادها للوجبات إلى غير ذلك، ونتيجة لذلك فإن في بعض الحالات يظن أنه بعلاقته الجنسية خارج الزواج، لا يعاني أي مشكل ويزداد ثقة في نفسه ولا يتوانى عن توجيه اللوم إلى المرأة أنها هي من لم تعد لها رغبة في استمرار العلاقة الحميمية.وأكدت المشيشي العلمي أن السعادة التي يشعر بها الرجل في إطار العلاقة خارج الزواج تكون ناتجة عن إفراز هرمونات أخرى تجعله يشعر بالسعادة.ومن جهة أخرى، فإن خطورة تدهور الحالة النفسية للرجل خلال أزمة منتصف العمر تؤدي إلى إصابته بانهيار عصبي لأنه يصبح أكثر تشاؤما، كما يعاني في بعض الحالات عدم القدرة على التركيز، إضافة إلى أنه يعاني عدة أمراض منها «البروستات» وآلام المفاصل والعياء الشديد.وأضافت المشيشي العلمي أن الرجل يصبح شبيها بالمراهق لأنه يرفض المرحلة التي يعيشها والتغييرات التي يواجهها ويرفض الاعتراف بها. أ ك

الرجـل يعود إلى المراهقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتصف العمر... نضج أم انحدار؟

حالـة طبيعيـة وليسـت مرضيـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات