واصل عبد العزيز أفتاتي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، هجومه على حزب الأصالة المعاصرة، مؤكدا أن محاكمته محاولة لإرهاب الذين يتصدون لما أسماه النكوص والتسلط والبؤس السياسي. وأوضح النائب المثير للجدل، أن محاكمته التي انعقدت أولى جلساتها، الخميس الماضي، بالمحكمة الابتدائية بوجدة "ذات طابع سياسي". واتهم أفتاتي، في تصريح صحافي، عقب تأجيل الجلسة إلى 11 فبراير 2016، الطرف المشتكي، بالحصول على معلوماته الشخصية وعنوان السكن بطريقة غير قانونية من قبل إدارة منتخبة باستعمال التلصص.ويؤازر أفتاتي العديد من المحامين، منهم رقية الرميد وعبد الصمد الإدريسي ومحمد بنعبد الصادق، ومحمد أمكراز وعمر بنيطو. كما وافقت مجموعة من المحامين من مختلف الهيآت على الانضمام لهيأة الدفاع. وشدد عضو هيأة الدفاع على أن شكاية "البام" ضد برلماني العدالة والتنمية، هي دعوى كيدية، الغرض منها تشويه المناضلين وتكميم الأفواه".وكان "البام" قد حرك المتابعة على خلفية تصريحات، قال فيها أفتاتي إنه "لا يعترف بنتائج الانتخابات في وجدة التي أوصلت من أسماه "إيسكوبار المخدرات" إلى الحصول على الرتبة الأولى في الانتخابات البلدية".واعتبر "البام" تصريح أفتاتي يشكل الوعاء المادي والقانوني لجريمتي السب والقذف، والوشاية الكاذبة، وطالب في الدعوى المدنية، بالحكم على أفتاتي بأداء تعويض مدني للحزب قدره 500 مليون، وتحميله الصائر وتحديد الإجبار في الأقصى.برحو بوزياني