حافلاتيتخبط قطاع النقل، خاصة المرتبط بسائقي الحافلات العمومية ومساعديهم، في العديد من المشاكل والإكراهات، تحد من تطور هذا القطاع وتقديم خدمات للمسافرين في جهة طنجة تطوان الحسيمة. وتشير شهادات العديد من السائقين ومساعديهم الذين يشتغلون في الخطوط الرابطة بين الحسيمة وطنجة، إلى أن قطاع النقل الطرقي يعيش وضعا صعبا، ما يفرض إيجاد الحلول الممكنة حتى يؤدي هذا الصنف من النقل دوره بشكل فعال. ويطالب هؤلاء بالاهتمام بالجانب الاجتماعي لهم، عبر توفير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ويتساءل مساعدو السائقين عن الحيف الذي يطولهم من طرف أرباب الحافلات الذين لم يحظوا بالعناية منهم، رغم الخدمات التي يقدمونها لفائدة المسافرين، إلى جانب التهميش الذي يعيشونه في ظل غياب التغطية الصحية، وعدم الاستفادة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهزالة أجورهم. وعبر العديد من السائقين ومساعديهم، عن استيائهم لظروفهم المهنية والمعيشية بسبب غض الطرف عن حل مشاكلهم دون إيجاد الحلول الممكنة لهم. ويفرض الأمر على العديد من السائقين ومساعديهم المبيت في مدن، بعيدين عن عائلاتهم، دون تلقيهم تعويضات، ما يكبدهم خسائر مالية.جمال الفكيكي (الحسيمة) جوائز تسلم الفائزون في المباراة الوطنية لانتقاء أحسن فيديوهات توظف العدة الديداكتيكية الرقمية المتوفرة بالمؤسسات التعليمية من أجل الدعم التربوي، جوائزهم بحضور، رشيد لمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وكريم بيبي تريكي، مدير منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي لشركة إنتل.وتندرج المباراة التي عرفت مشاركة 508 موارد رقمية، منها 192 من التعليم الابتدائي و183 من التعليم الثانوي الإعدادي و13 من التعليم الثانوي التأهيلي، والتي من تنظيم الوزارة بشراكة مع شركة إنتل، في إطار تنويع المقاربات التي تروم تطوير جودة استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات التربوية، ودمقرطة الدعم التربوي المؤسساتي الرقمي، وتحفيز الأطر التربوية على الإبداع في هذا المجال.واستأثرت، حسب ما جاء في بيان توصلت "الصباح" بنسخة منه، مادة الرياضيات بالنصيب الأكبر من هذه الموارد، حيث تم إنتاج 159 موردا رقميا من العدد الإجمالي للموارد الرقمية، تليها مادة اللغة العربية ب 48 موردا رقميا وعلوم الفيزياء والكيمياء ب 45 موردا وعلوم الحياة والأرض ب 42 موردا رقميا. إ.ر