قاد حزب الاستقلال بمجلس جهة مراكش آسفي، خلال أشغال تتمة الدورة الأولى للمجلس، المنعقدة صبيحة الجمعة الماضي، انقلابا على الأصالة والمعاصرة، حليفه بالمجلس، والذي يوجد عضوان منه داخل المكتب المسير بقيادة أحمد أخشيشن، قيادي "البام". وظهر بشكل واضح التنسيق بين حزبي "المصباح" و"الميزان" في انتخابات اللجن الدائمة، خاصة على مستوى نواب الرؤساء. ويبدو أن بوادر معارضة شرسة بدأت تظهر بالمجلس، فيما "البام" يمكن أن يكون فقد أغلبيته، كما ساهم في الوضع المذكور غياب ستة أعضاء من الأصالة والمعاصرة.وفي السياق ذاته، انتخب خلال الجلسة نفسها عبد السلام البكوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش، وعضو مجلس الجهة، وبالإجماع وبدون منافس، رئيسا للجنة المالية بالمجلس، فيما انتخبت فاطمة أعريش نائبة له.وتمكن عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة مراكش آسفي، من الظفر برئاسة لجنة إعداد التراب بعد حصوله على 30 صوتا مقابل 27 لصالح محمد منير الورزازي، من العدالة والتنمية، كما تمكن حميد بنساسي، من الأصالة والمعاصرة، وأمينه الإقليمي بالحوز من الظفر بمنصب رئيس لجنة السياحة والصناعة التقليدية، فيما انتخب محمد معاك من الاستقلال نائبا للرئيس بنساسي . وتمكنت نسيمة التواتي، من الأصالة والمعاصرة، من الظفر بمنصب رئيسة لجنة التعاون والشراكة بعد حصولها على 31 صوتا مقابل 29 لمنافسها عبد الكبير كبدي، من الاستقلال، وانتخب محمد امصفح نائبا لها.وفي السياق ذاته، تمكنت ثريا إقبال، من الأصالة والمعاصرة، من هزم أحمد هرجاني، مدير ديوان عمدة مراكش، بفارق صوت واحد، فيما عادت نيابة الرئاسة لنجاة الناصيري من الاستقلال، وانتخب بالإجماع عبد العزيز كاوجي، عن حزب العدالة والتنمية، رئيسا للجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة مراكش آسفي، فيما انتخب حسن العادلي نائبا له.نبيل الخافقي (مراكش)