دكاترة التربية يدشنون مسلسل الإضرابات

دشن دكاترة وزارة التربية الوطنية ، مسلسل إضرابات قطاع التعليم للموسم الجاري، بتوقفهم عن العمل ل48 ساعة، بدءا من أمس (الاثنين)، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، تنديدا بـ»تراجعات الوزارة الوصية والحكومة عن كل الالتزامات التي تعهدت بها وإلغائها لكل المراسيم والاتفاقيات السابقة». وهاجم المحتجون الحكومة على مستوى تدبير وزرائها ملفات الشغيلة، الأمر الذي اضطروا معه إلى مواجهة الهجمات المغرضة لبعض المسؤولين من أجل الإجهاز على ملفهم.وكشف الحاصلون على شهادة الدكتوراه، أنهم اضطروا إلى خوض الإضراب في ظل المرحلة المستعصية التي يمر بها ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية، وما يعيشونه من تحديات وصعاب ناتجة عن مستوى تدبير وزراء لملفهم، مؤكدين أنه خلال وقفتهم الاحتجاجية، رفعوا مطالبهم في وجه مسؤولي الوزارة، يذكرونهم بالتزاماتهم السابقة. واستغرب ممثل المحتجين المنضوين تحت لواء الكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية، أسلوب الإقصاء الممنهج في التعامل مع ملف الدكاترة وتغليب الحسابات الضيقة والسياسوية في التعاطي مع ملفهم، مشيرا في حديثه مع «الصباح» إلى أنهم يحملون الوزارة مسؤولية التأخر في ايجاد حل نهائي وعادل لملفهم. وأكدت المتحدث ذاته أن المقاربة السليمة لحل مشكل الخصاص بالجامعات تتجلى في الاستعانة بكفاءات دكاترة التعليم المدرسي لما لهم من خبرة علمية وعملية في مجال التدريس والبحث العلمي. وجاء في بيان الكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية، تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أن الاستعانة بهم، في إطار الحلول المقترحة ستقلص النفقات على خزينة الدولة، وعلى النفقات التي يمكن تكريسها لفتح مناصب جديدة لفائدة خريجي وطلبة الجامعات، مشددين على ضرورة رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه ولحاملها. إلى ذلك، كان المحتجون ذاتهم خاضوا، السنوات الماضية العديد من الوقفات الاحتجاجية، مطالبين بتحقيق مطالبهم، وأيضا باستئناف حوارهم مع رشيد بلمختار، شرط أن يكون جادا ومسؤولا لإنهاء معاناة الدكاترة العاملين بهذا القطاع، وأجرأة اتفاق الحل الشامل المتمثل في تغيير إطار دكاترة القطاع إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين. إ. ر

دكاترة التربية يدشنون مسلسل الإضرابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتقان بين الاتحاديين ووالي الداخلة

الأمطار تفضح البنية التحتية لآسفي واليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات