قال الممثل الأمريكي، جوني ديب، إنه لم يفكر في الفوز بأي من جوائز "الأوسكار"، ولا يشغله الترشح لها، واصفا إياها بـ"الأشياء السخيفة".وأضاف: "رشحت مرتين أو ثلاث للأوسكار... لا أتذكر، وهو ما يحدث كثيرا لعدد من الفنانين، وبالتالي فليس ميزة".وتابع أنه يقدم أدواره بمنطق التميز والاختلاف، ولا يعنيه إن كان سيحصل على جائزة أم لا.ويتوقع العديدون أن ينال جوني ديب جائزة "أوسكار" عن فيلمه الأخير "بلاك ماس"، معتبرين أنه أقوى عنصر في العمل، بدون منازع. إذ استطاع بأدائه أن يغطي على عيوب وقع فيها مخرج الفيلم سكوت كوبر، الذي كان بمقدوره، بما لديه من قصة، وضع الفيلم ضمن قائمة أفضل أفلام الجريمة والمافيا على الإطلاق في تاريخ السينما، ولكنه اكتفى بتقديم فيلم أقل كثيرا من أفلام معروفة مثل "الأب الروحي" و "غودفيلاس" و"ذي ديبراتد".الفيلم، الذي يعتمد على كتاب يحمل الاسم نفسه، يتناول قصة حقيقية لصعود أحد أشهر رجال العصابات في أمريكا، وهــو جيمس "وايتي" بوغلر الابن، ذو الأصول الإيرلنــدية، وتعاونه لفتــرة من الفترات مع المباحث الفدرالية للإطاحــة بعصابــات المــافيا الإيطــالية في بوسطــن نظيــر غــض الطــرف عن نشاطاتــه الإجــراميــة، قبل أن يدخــل ضمـــن قائمـــة أخطـــر 10 مطلوبين في أمريكا أثناء فترة هروبه لمدة 16 عاما تقريبا، حسب "سكاي نيوز".واستطاع جوني ديب بقدراته التمثيلية وشكله المختلف أن يضفي متعة متواصلة على الفيلم سواء بنظراته وكلماته الباردة في أغلب الأحيان وانفعالاته الحادة في أحيان أخرى، إذ يتضمن الفيلم 4 أو 5 مشاهد رائعة بالنسبة إلى الممثل الأمريكي، الذي لم تلمس يداه جائزة "أوسكار" من قبل قط.ويعتبر جوني ديب، وهو من مواليد 1963، من الممثلين المتميزين بهوليوود، إلى درجة يعتبره النقاد أسطورة سينمائية وواحدا من أفضل الممثلين في تاريخ السينما العالمية. ولديه رصيد كبير من الأفلام أشهرها سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي". وكالات