قال بعض أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في اجتماع ساخن عقد نهاية الأسبوع الماضي، إن «بعض حلفائنا في المعارضة، خانونا، وحرمونا من ترؤس جهة كلميم واد نون». وأكد المصدر نفسه "في جهة بني ملال، قالوا لنا هل مرشحكم قادر على الدفع، فقلنا لهم نحن لا ندفع، ولا نعرف السير فوق هذا الطريق المشبوه". واستبعد لشكر تقديم استقالته، وقال «تعلمنا في مدرسة عبدالرحيم بوعبيد، ألا نقدم استقالتنا، ونحن في أوج المعركة، وكل الاستقالات التي حصلت، لم تكن إلا أعطابا، ولم تطور الحزب». وكان إدريس لشكر يراهن على بلفقيه من أجل ترؤس جهة كلميم واد نون قبل أن يخسرها لفائدة آل بوعيدة، لتنشب حرب على رئاسة جهة كلميم ، بين آل بوعيدة، المنتمين للتجمع الوطني للأحرار، وآل بلفقيه، النافذين في الاتحاد الاشتراكي، وصل صداها إلى المحكمة الابتدائية لأكادير انتصب فيها الوكيل القضائي للدولة دفاعا عن والي جهة كلميم، يومين بعد صدور حكم من المحكمة الإدارية يقضي بإعادة فرز الأصوات الملغاة في اقتراع 4 شتنبر الماضي.ع. ك