التجميل الجنسي… يتحدى الملل

إقبال متزايد على تكبير المؤخرة والقضيب والمغرب وجهة مفضلة لرخص الأسعار لم تعد عمليات التجميل الجنسي، التي تخص تجميل وتقويم مناطق حساسة من الجسم، نوعا من "اللوكس»، أو حكرا على طبقة معينة دون غيرها، تملك الإمكانيات المادية لتغيير جسدها على سبيل المتعة فقط، حتى لا يصبح روتينيا أو مملا. وفي الوقت الذي كنا نسمع عن نفخ الشفاه وتغيير ملامح الوجه عن طريق "ليفتينغ»، أو باستعمال «البوتوكس»، أصبحنا اليوم نسمع عن عمليات لتطويل حجم القضيب وتكبير المؤخرة وتضييق المهبل وتجميل الشفرتين والبظر... وهي العمليات التي بدأ الإقبال عليها يتزايد، حسب المتخصصين في هذه النوعية من العمليات، خاصة أن الأسعار المعمول بها في المغرب منخفضة كثيرا عن بعض دول أوربا أو لبنان، "وكر" عمليات التجميل بدون منازع، مما شجع الأجانب على اختيار بلدنا وجهة سياحية للقيام بهذه النوعية من العمليات. وإذا كانت بعض عمليات التجميل الجنسي تتطلب ملايين السنتيمات لدى العيادات الخاصة وأطباء وجراحي التجميل، فإن بعض الفئات الاجتماعية لجأت إلى الوصفات الشعبية وحبوب «دردك» التي تعطي النتيجة نفسها، بأقل ثمن، ودون الخضوع لمشرط الجراح، حسب الاعتقاد السائد. "الصباح" طرقت باب جراح التجميل المعروف فيصل الكوهن، الذي حدثنا عن أكثر عمليات التجميل الجنسي التي يخضع لها "مرضاه"، كما حدثنا عن الجودة والأسعار، ومعلومات أخرى تجدونها ضمن صفحات هذا الملف. الملف نفسه تطرق إلى الجانب النفسي والدور الذي تلعبه هذه العمليات في «تجويد» الحياة الجنسية للخاضعين لها، كما تطرق إلى القانون المنظم لهذه النوعية من الجراحات وعن أضرارها الجانبية وتأثيرها على الصحة.نورا الفواري

التجميل الجنسي… يتحدى الملل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شركة تنصب على راغبين في السكن

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات