“البام” يبحث عن رئاسة جهة سادسة

وهبي يطعن في انتخابات جهة سوس ماسة بذريعة أن الاقتراع شابته مناورات تدليسية بدأ عبد اللطيف وهبي مرشح الأصالة والمعاصرة لانتخابات جهة سوس ماسة، رحلة البحث عن جهة سادسة لحزبه، إذ تقدم بطعن في نتائج انتخابات جهة سوس ماسة، بذريعة أن عملية الاقتراع شابتها مناورات تدليسية. وأوضح وهبي في طعنه، الذي توصلت "الصباح" بنسحة منه بأن الاقتراع الذي أجري في 4 شتنبر الجاري، وأسفرت نتائجه عن تصدر لائحة المصباح المقدمة باسم حزب العدالة والتنمية للنتائج المعلنة، لم يكن حرا وشابته مناورات تدليسية، مستندا على حكمين للمجلس الدستوري، في قضيتين مماثلين في مولاي يعقوب وعن الشق بالبيضاء.وسجل القيادي بالأصالة والمعاصــرة أن "بيجيــدي" نظم في إطار الدعــاية الانتخابية تجمعا خطـابيا في 30 غشــت الماضي بساحة الهدى بأكادير، وبعده مهرجانا تواصليا بتزنيت فــي اليوم الموالي عمد خلالهما عبــد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالــة والتنمية، ورئيس الحكومة، إلــى "إطــلاق العنــان لنفسه، وسمــح لهــا بكيــل مجموعة من الاتهــامات المجانيــة والخطيرة في حــق مناضلي ومناضلات الأصالة والمعاصــــرة قيــادة وقــاعــدة، واستعمــــل خلالها كلمات وأوصافا قــدحيــة مشينة واتهامات إجرامية".واعتبر رئيس الفريق النيابي السابق لـ "البام" أن بنكيران انحرف بذلك عن ضوابط احترام كرامة الآخرين من المترشحين والمتنافسين، التي يجب أن تحكم حرية التعبير والنقد المسموح بهما عند ممارسة الدعاية الانتخابية، وأن تلك الاتهامات والأوصاف القدحية المشينة الماسة بكرامة حزب الأصالة والمعاصرة وبكرامة المنتسبين إليه والمرشحين باسمه، كان لها تأثير كبير في نوايا التصويت، خاصة على مستوى جهة سوس ماسة مكان المهرجانين. وأوضحت الوثيقة المذكورة أن "تصريحات بهذه الخطورة صادرة عن مسؤول كبير في الدولة، رئيس حكومة وبحكم منصبه رئيسا للسلطة التنفيذية سيتعامل معها الرأي العام بنوع من الوثوقية والمصداقية المفترضة، لأن المؤسسات العمومية ستكون افتراضا هي مصدر ما يفوه به من تصريحات"، خاصة أنه "لا يمكن الفصل بين صفته الحزبية ومنصبه السياسي، الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على قناعات الناخبين من خلال المس بالإحترام الواجب للمتنافسين والتحايل على الناخبين من خلال إقناعهم بتأكيدات خادعة".واعتبر وهبي أن ما قام به بنكيران، في عز أيام الحملة، يشكل "مسا بحريتهم في الاختيار باستعمال مناورات تدليسية أساسها إلقاء تهم قدحية مجانية وخطيرة ماسة بحرمة المنافسين لحزبه وبالاحترام الواجب لهم"، وذلك "ضدا على واجب احترام كرامة الآخرين التي يجب أن تسود بين المتنافسين في حملاتهم الانتخابية"، الأمر الذي "انعكس سلبا وأثر على الإقتراع، الذي جاءت نتيجته لفائدة وكيل الحزب الذي يمثله رئيس الحكومة أمينا عاما".واستدل وهبي بالمقطع 3 من الفقرة 1 من المادة 118 من القانون 57.11 الوارد بالفرع الأول من الباب الثاني تحت عنوان:"الحملات الانتخابية" أنه" يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية والبرامج المعدة للحملة الانتخابية بأي شكل من الأشكال مواد من شأنها المس بالكرامة الإنسانية أو الحياة الخاصة أو باحترام الغير"، وإن استعمال عبارات التحقير خلال الحملة الانتخابية سلوك يجافي مهمة تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية التي أناطها الدستور بالأحزاب السياسية.ياسين قُطيب

“البام” يبحث عن رئاسة جهة سادسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حصاد يحسم رئاسة سيدي سليمان

الحركة يمنح "بيجيدي" رئاسة آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات