النسيج الجمعوي يرصد خروقات الانتخابات

كشف النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات عن النتائج الأولية، لملاحظته لمجريات الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة. نتائج، أبانت استمرار استعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين، ونهج سلوكات عنيفة للغرض ذاته، علاوة على استغلال مشاريع عمومية للتأثير على الناخبين، واستعمال الدين ورموز الدولة خلال الحملة الانتخابية، رغم أن يوم الاقتراع، في المجمل مر في أجواء أحسن مما كانت عليه الأوضاع سلفا، ليؤكد النسيج ضرورة إعادة النظر في إدارة الانتخابات من طرف الداخلية وتخويلها للجنة مستقلة، مع الحرص على ضمان حرية التعبير لجميع الأحزاب السياسية ووضع حد للإفلات من العقاب بخصوص الجرائم الانتخابية. وفيما أكد كمال الحبيب، المنسق الوطني للنسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، خلال الندوة الذي نظمها النسيج، صباح أول أمس (الاثنين) بالرباط، للإعلان عن نتائج التقرير الأولي حول ملاحظة مجريات الانتخابات الجماعية، أن عملية الإشراف على ملاحظة الانتخابات استغرقت قرابة السنة، منذ انطلاق النقاش القانوني حول الانتخابات وقبل الحملة الانتخابية، وخلالها، وصولا إلى يوم الاقتراع وفرز الأصوات، شارك فيها حوالي ثلاثة آلاف ملاحظ، موزعين على الجهات الاثنتي عشرة، وتحت إشراف 63 مؤطرا. وبخصوص النتائج الأولية، التي أكد المتدخلون خلال الندوة، أنها ستتعزز بمعطيات أكثر دقة، سيتم عرضها هي الأخرى في ندوة خلال الأيام القليلة المقبلة، كشف التقرير الذي أعده النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات بتعاون مع منتدى بدائل، أنه باستثناء حالات معزولة في بعض مكاتب التصويت، منع خلالها الملاحظون من دخولها، فإنه تم الولوج بحرية إلى مكاتب الاقتراع والفرز وخلال إعلان النتائج، مع الإشارة إلى تعذر الحصول على المحاضر باستثناء حالات معينة، علما أن القانون لا يتضمن هذا المقتضى.وكشف تقرير النسيج الجمعوي، مشاكل وصعوبات اعترضت الملاحظين، من قبيل التعنيف والتهديد من قبل مناصري بعض المرشحين، واللجوء إلى استعمال القوة أحيانا.وخلص تقرير النسيج الجمعوي، إلى جرد عدد من الخروقات، نبه إلى أنها تمت، قبل انطلاق الحملة الانتخابية، "مع ما يعرف باستغلال المشاريع الاجتماعية العمومية للتأثير على الناخبين، لفائدة مرشحين وتوظيف ممتلكات عمومية جماعية وإطلاق مشاريع مجمدة مثل حفر آبار وإصلاح الطرق، علاوة على تنظيم حملات طبية ورياضية لأهداف انتخابية وتوزيع المال، عبر توزيع مستلزمات مدرسية وتنظيم عمليات ختان جماعي، وتوظيف المساجد والدين لأهداف انتخابية". وخلال الحملة، التي عرفت تطور عملية التواصل، يضيف تقرير النسيج الجمعوي، خاصة استعمال وسائط الشبكات الاجتماعية، منبها إلى أن اعتماد هذه الآليات بحاجة إلى المزيد من التدقيق من الناحية القانونية، رصد النسيج الجمعوي، اللجوء المتنامي إلى أساليب السب وخطابات تمييزية وعنصرية وقذف وافتراء بين المرشحين، دون أن تسلم الحملة أيضا من عمليات الاعتداء الجسدي على المنافسين، بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، علاوة على عدم السماح لدعاة المقاطعة بالولوج إلى القاعات العمومية ووسائل الإعلام واعتقال مناضلين من حزب النهج اليساري، والاستماع إليهم قبل إطلاق سراحهم وحجز منشوراتهم، فضلا عن استعمال محدود للأمازيغية وغياب تام للغة الإشارات للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وكشف النسيج الجمعوي خلال تقريره، استعمال المال لشراء الأصوات واستعمال الدين ورموز الدولة وممتلكات عمومية ومساهمة بعض أعوان السلطة، واستغلال الأطفال خلال الحملة.هجر المغلي

النسيج الجمعوي يرصد خروقات الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لحليمي يشعل المنافسة على جهتي الشمال وسوس

اعتقال متهمين بشراء الأصوات بخريبكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات