أمناء عامون “يتواضعون” أمام الصناديق

عادت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومنسقة فدرالية اليسار الديمقراطي، بخفي حنين إلى مقرها المركزي بزنقة أكادير، بعد أن «تكردعت» لائحتها بمقاطعة سيدي بليوط، حيث حصد العدالة والتنمية أغلب مقاعدها بـ17 مقعدا، متبوعة بفارق كبير عن لائحة الاتحاد الاشتراكي التي جاءت في الرتبة الثانية بـ5 مقاعد. وتعثرت منيب، في ثاني تجربة لها في الاستحقاقات الجماعية، في الحصول على مقعد، رغم التقدم الذي أحرزته لائحة «الرسالة» في عدد من مكاتب التصويت، ورغم حملة التواصل النوعية والنظيفة التي قادتها الأمينة العامة، وشباب الفدرالية، وسط عدد من الأحياء والدروب، وأثارت تنويه السكان.ووجدت لائحة محمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري ومرشح الحزب بمقاطعة عين الشق، صعوبة في الحصول على الأغلبية التي حاز عليها العدالة والتنمية بـ18 مقعدا، بقيادة عبد المالك الكحيلي، بينما لم تحصل لائحة الحصان المدعمة بقوة من برلماني الحركة الشعبية شفيق عبد الحق سوى على 8 مقاعد، تعطي امكانية لساجد تزعم معارضة صغيرة، سواء في المقاطعة، بعد التحالف الذي سيقوده «بيجيدي» والتجمع ويصل إلى 22 مقعدا. وضمن مصطفى باكوري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، مقعده عن مجلس جهة البيضاء-سطات، علما أن الأصالة والمعاصرة اشتغل جيدا على هذه الجهة، وحصد حوالي 30 مقعدا، بفارق مقعدين عن العدالة والتنمية ب32 مقعدا. ومن المقرر أن تشهد الجهة تنافسا شرسا بين أحزاب التحالف الحكومي وأحزاب المعارضة.بفاس، لم يكن حال حميد شباط، الأمين العام، لحزب الاستقلال، بأحسن حال، إذ تواضع غريم عبد الإله بنكيران، أمام إدريس الأزمي الإدريسي، وزير الميزانية، بفارق كبير، كما حصد العدالة والتنمية أغلب المقاعد بمقاطعات فاس التي كانت تعتبر منذ أكثر من 12 سنة قلعة استقلالية بامتياز. وفي أول تعليق له على خسارته، قال شباط إن الأمر يتعلق بجريمة ديمقراطية وأكبر عملية تزوير في تاريخ المغرب قادها الحزب الإسلامي.ي.س

أمناء عامون “يتواضعون” أمام الصناديق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"المصباح" يكتسح المجالس الجهوية

البيضاويون عاقبوا المتخاذلين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات