خارج الحدود

أندونيسية تذبح طفلة مشغلها قامت خادمة إندونيسية بذبح طفلة (4 سنوات) وهي نائمة في مدينة ينبع (غرب السعودية)، ثم فصلت رأسها عن جسدها بآلة حادة. وقد هزت الجريمة البشعة، التي راحت ضحيتها الطفلة تالا الشهري، أوساط المجتمع السعودي، فاتحة الباب لبحث جرائم الخادمات. وجاءت الجريمة بعد أيام من تأجيل قاضٍ في الدمام النظر في قضية الخادمة السيريلانكية التي قتلت طفل مشغلها، ذا أربعة أشهر بوضع سم فئران في حليبه، وهي واحدة من عشرات الجرائم التي يتسبب فيها العاملون المنزليون في السعودية. وما أضاف من مأساة جريمة ينبع، أن الأب المكلوم الذي بلغه الخبر وهو خارج المنزل، حاول العودة سريعا لإنقاذ طفلته، لكنه تسبب في حادث سير راح ضحيته 3 أشخاص آخرين (أب وابناه)، فيما رقد هو في العناية المركزة إلى جوار زوجته التي أصيبت بانهيار عصبي حاد، قبل أن يغادر الأب المستشفى. وتعود بدايات الجريمة البشعة، عندما عادت الأم التي تشتغل معلمة إلى المنزل وحاولت فتح الباب الخارجي، إلا أنها وجدته مغلقا، وطلبت من الخادمة فتح الباب، لكنها رفضت مهددة بقتل الطفلة الصغيرة.وعلى الفور، قامت الأم التي انتابتها الريبة من الأمر بإبلاغ زوجها الذي كان في العمل والذي صعق للخبر، وقام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة قبل أن يحاول العودة سريعا للبيت، بيد أن تسببه في حادث كبير حال دون ذلك. ونجح الدفاع المدني في فتح الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة النوم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلا أن المفاجأة كانت في إنهاء الخادمة لمهمتها وذبح الطفلة على سرير والدتها، لتسقط الأم مغمى عليها، ويتم نقلها إلى المركز الطبي بينبع الصناعية.وحاولت الخادمة الانتحار قبل القبض عليها، لكن رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة عليها ونقلها إلى السجن، استعدادا لعرضها على هيأة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق. وأكد الناطق الأمني بمنطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام الحادثة في بيان رسمي كشف فيه أنهم تلقوا بلاغا، من قبل الدفاع المدني مفاده ورود اتصال من قبل معلمة تقول إنها وجدت باب مسكنها مقفلاً من الداخل، وطلبت من الخادمة فتحه، إلا أنها رفضت، ومن ثم انتقل الدفاع المدني إلى الموقع، وقام بفتح الباب، وعند الدخول إلى المنزل تبين أن الخادمة الآسيوية قتلت طفلة (4 سنوات)، وقامت بفصل رأسها عن جسدها بآلة حادة وتم انتقال شرطة ينبع، والجهات ذات الاختصاص وقامت بمعاينة مسرح الجريمة، والتحفظ على الخادمة، وسيتم إحالة الخادمة وأوراق القضية إلى هيأة التحقيق والادعاء العام، ومازالت التحقيقات جارية في قضية القتل.وأثارت الجريمة البشعة الشارع السعودي، إذ نشطت عدة صفحات على «تويتر» تطالب بمحاسبة الخادمة وغيرها ممن يرتكب جرائم يروح ضحيتها الأطفال، خاصة أن الحادثة هي الثانية التي تذهب ضحيتها طفلة في مدينة ينبع. وطالب المغردون بوضع قوانين وأنظمة صارمة لمراقبة الأطفال والحد من هذه الجرائم التي بدأت تتزايد بشكل كبير في السعودية.مواقع

خارج الحدود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هدم قبل صدور الحكم

ابتدائية ابن سليمان تعود من العطلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات