بعثات رياضية في الجحيم الحلقة الرابعة منتخب “الكاياك” يتعرض للطرد في موزمبيق

في 2011 كانت الجامعات الرياضية الملكية المغربية الأولمبية تبحث عن نقاط التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي احتضنتها لندن سنة بعد ذلك، وكانت التصفيات تجرى في القارة الإفريقية، عن طريق بطولة أو مسابقة تحتضنها دولة ما، من أجل الإسراع في نظام التصفيات من جهة، وتقلص تكلفة مشاركة المنتخبات الإفريقية من جهة ثانية.وكثيرا ما كان الرياضيون المغاربة يصطدمون بإجراء تصفيات في بلد لا يربطه مع المملكة عـلاقات دبلوماسية، وفي بعض الأحيان لا توجد أي تمثيلية دبلوماسية للمغرب بذلك البلد والعكس صحيح، لكن الأمر يزداد صعوبة بالنسبة إليهم عندما تكون التصفيات المذكورة توجد في بلد له مشــاكل عميقة مع المغرب.ومن بين الجامعات التي تلقت ضربة موجعة في هذا الصدد، هناك الجامعة الملكية المغربية للكانو كاياك التي سعى وفد مغربي ممثل لها للذهاب للمشاركة في الألعاب الإفريقية التي احتضنتها موزمبيق في الفترة بين 15 و27 يوليوز 2011، على اعتبار أن الألعاب المذكورة تحتضن مسابقات بعض الرياضات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012، ضمنها مسابقة كانو كاياك.وسافر وفد مغربي مكون من رياضيين وتقنيين وإداريين إلى موزمبيق للمشاركة في التصفيات، غير أن امن المطار طرد الوفد المذكور وحمل في وجهه السلاح وطلب منه مغادرة موزمبيق على الفور، لانه وفد غير مرحب به، داخل تنظيم يعترف بجبهة بوليساريو من جهة، كما أن المغرب ليس عضوا في الاتحاد الإفريقي الذي كان يسمى سابقا منظمة الوحدة الإفريقية.وتلقى الوفد المغربي الإهانة من طرف المسؤولين الموزمبيقيين، واعتبروهم أشخاصا غير مرحب بهم، وحرموا الرياضيين المغاربة من المشاركة في التظاهرة الإفريقية، علما أن المغرب لم يشارك في الألعاب الإفريقية منذ خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية.واعتبر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة أن الأمر يتعلق بسوء فهم من طرف الوفد المغربي، الذي كان عليه أن يستشير مع المسؤولين بالوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية، إذ كانوا سيمنعونه من السفر، وينصحونه بالبحث عن نقاط التأهيل في تظاهرة أخرى، بتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية الدولية.وخلف الحدث ردود فعل متباينة، رغم أن الوزارة واللجنة الأولمبية حاولتا التستر على الأمر، على اعتبار أنه شكل فضيحة للرياضة الوطنية، سيما أن الرياضيين المغاربة كان بإمكانهم تفادي كل ذلك من خلال مراسلة الاتحاد الدولي للتجديف، وإخباره بأسباب مقاطعة المغرب للتظاهرة الإفريقية، ليحفظ له حقه في المنافسة على التأهل إلى الألعاب الأولمبية، علما أن بعض المتسابقين كانت تنتظرهم بعض النقط فقط لضمان التأهل.وكان لهذا الحدث الوقع السيىء على جامعة الكانو كاياك، إذ طالب البعض بحلها وإعادة انتخاب مكتب مسير جديد، سيما أن الأمر يتعلق برغبة المسؤولين عنها المشاركة في تظاهرة تشكل أحد أبرز الملتقيات الإفريقية التي تضرب وحدة التراب المغربية في العمق، وتغذي حقد بعض الدول الإفريقية على المغرب.

بعثات رياضية في الجحيم الحلقة الرابعة منتخب “الكاياك” يتعرض للطرد في موزمبيق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 2 تنسيق مع عائدين من أفغانستان

ابتزاز جنسي عبر النت دجاجة تبيض ذهبا 6

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات