أول ما يمكن تسجيله بالنسبة إلى الخطاب الملكي، أنه استجاب إلى الرغبات الملحة للأحزاب، التي كانت منذ مدة وهي تطالب بتعديل الدستور، كما أنها في الآن نفسه استجابة لرغاب المد المطلبي للشباب، وهنا أسجل التجاوب بين الملكية والشعب، وهو شيء جلي من خلال النقاط السبعة التي تضمنها الخطاب الفريد، والتي تعتبر بحق ثورة في بناء المغرب الديمقراطي الحديث.