المحققون وجدوا الجثة في حالة تعفن متقدمة وحول عنقها منديل نسائي
انتقل رئيس المصالح الولائية للشرطة القضائية ورئيس الفرقة الجنائية الولائية ومساعدوهما إلى مسرح الجريمة، بالإضافة إلى عناصر من الوقاية المدنية.
وبالشقة الكائنة بالطابق الأول التي كان بابها مغلقا شعر المحققون بوجود رائحة كريهة تتسرب من تحت شق الباب الذي قام أفراد الوقاية المدنية بفتحه عن طريق الكسر. وبغرفة النوم تمت معاينة جثة امرأة ممدة على ظهرها ترتدي جلبابا أسود.
واتضح أن الجثة كانت في حالة تعفن جد متقدمة وأصبحت معها ملامح الضحية مجهولة بسبب انتفاخ الجسد ووجود تشوهات على الوجه. وحول عنق الضحية عثر رجال الأمن على منديل نسائي اختفى جزء منه داخل العنق، وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات.