لشكر يخطط للظفر بجهة كلميم واد نون

الجهة الجديدة ستشهد مواجهة قوية بين مرشح الاتحاد والوزيرة بوعيدة مرشحة التجمع تستعد جهة كلميم واد نون، المولود الجديد في خارطة الجهوية الموسعة، لاحتضان أشد المعارك الحزبية برسم انتخابات رابع شتنبر المقبل، وذلك بالنظر إلى طبيعة الترشيحات المعلنة في انتظار دخول منافسين من العيار الثقيل على خط مواجهة قوية بين الاتحاد الاشتراكي، الذي بدأ يخطط للظفر بالرئاسة، والتجمع الوطني للأحرار الذي يرجح أن يكون ممثلا في النزال من قبل امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. واستبعدت مصادر اتحادية أن تكون عين ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، على رئاسة المجلس الجهوي للجهة الجديدة، مرجحة أن يكون الهدف من إعلان ترشحه في مسقط رأسه بجماعة تغجيجت ترجيح كفة مرشح الحزب، وذلك في إشارة إلى عبد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس البلدي لكلميم. وبالمقابل علمت «الصباح» أن صلاح الدين مزوار الذي رفض الترشح في الاستحقاقات المقبلة، طالب وزراء الحزب بالنزول إلى المعترك الانتخابي، بما في ذلك الوزيرات الحاليات والسابقات، إشارة إلى كل من امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وفاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاتصال الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى نوال المتوكل وأمينة بنخضراء.وكشفت المصادر ذاتها أنه عكس الوزيرات التجمعيات الأخريات، لن يقف طموح مباركة بوعيدة، عن المشاركة دعما لمرشحات الحزب في مسقط رأسهن، بل إنها ستكون مرشحة الحزب لرئاسة جهة كلميم واد نون، التي يضعها التجمع الوطني للأحرار في مقدمة أهداف خارطة الطريق إلى الاستحقاقات الجهوية المقبلة. وكشفت مصادر «الصباح» أن لشكر بدأ معركة كلميم منذ أكثر من أربعة أسابيع عندما خص الجهة بيوم تكويني تحت شعار، «نساء من أجل مغرب تكافؤ الفرص والمساواة»، وذلك بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، وذلك بهدف رفع تمثيلية الاتحاديات ومساهمتهن في العمل السياسي والحضور في المؤسسات التمثيلية و المجالس المنتخبة وبقية المؤسسات المنتخبة. وكانت فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي تكلفت بموضوع التكوين في المشاركة السياسية وآثارها في ترسيخ المواطنة والانتقال الديموقراطي، التي كان الهدف منها ترسيخ مبدأ المشاركة الانتخابية واجبا وطنيا، على اعتبار أن العزوف يعتبر من أخطر معوقات الانتقال الديموقراطي والمشاركة في صنع القرار، وذلك من أجل تكريس المواطنة حقا مشتركا بين المواطنين دون إقصاء أحد.في حين ركزت الورشتان الثانية والثالثة على إستراتيجية الحملة الانتخابية، من خلال وضع خطة وإستراتيجية عمل لتدبير الحملة الانتخابية وتحديد نقط الضعف والقوة والفرص المتاحة بعد دراسة معطيات ونتائج الانتخابات السابقة، ثم وضع التوجهات العامة للحملة الدعائية التي تبدأ قبل الوقت القانوني للحملة الانتخابية بكثير من أجل الحصول على أعلى نسبة من المقاعد بشكل عقلاني.ياسين قُطيب

لشكر يخطط للظفر بجهة كلميم واد نون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اللصوص يعودون إلى شوارع القصر الكبير

عشرون سنة لقاتل شقيقه بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات