“بيجيدي” يرفع سلاح خيانة الوطن

نائب بنكيران اتهم المعارضة بالإساءة للمغرب داعيا إلى الابتعاد عن كل ما يمس سمعته وصلت حرب الأجندة الانتخابية بين الحكومة والمعارضة، إلى حد الاتهام بالخيانة العظمى بالإساءة إلى الوطن، والتشويش على النموذج المغربي في الانتقال الديمقراطي، إذ لم يتردد سليمان العمراني، نائب أمين عام العدالة والتنمية في دعوة المعارضة إلى مجاراة حزبه في طريق إعداده للانتخابات المقبلة وإلى "الابتعاد عن كل ما يمس بصورة المغرب وبنموذجه المتميز والمتفرد". كما تأسف العمراني على الموقع الرسمي لـ "بيحيدي" لاستمرار منطق التشويش على الإصلاحات، و"للجرعة الزائدة في محاولات عرقلتها"، مشددا على أن العدالة والتنمية، ومعه مكونات الأغلبية الحكومية، "لن ينجر نحو المعارك الخطأ أمام سعي بعض الخصوم لاستدراجه إليها"، موضحا أن الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للحزب برئاسة عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب الخميس الماضي بالرباط، أكد على أن المغرب ما يزال يشق طريق النجاح في مسار الإصلاح، مشيدا بنموذجه المشع والجاذب للاستثمارات.وشدد نائب بنكيران على أن الحكومة"تنهج مقاربة تشاركية واسعة مع كل الفرقاء، على اعتبار أن اللجنة المركزية التي يترأسها وزير الداخلية ووزير العدل والحريات، تلتقي باستمرار، مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وتتشاور معهم في كل ما تقوم به من إصلاحات تشريعية وتنظيمية، كما أنها لا تبت في أمر دون استشارتهم والتوافق معهم، وذلك بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات بالمغرب".وعلى المستوى الداخلي سجل العمراني أن هيآت الترشيح ما تزال تنعقد للبت في لوائح مرشحي الحزب للانتخابات المهنية والجماعية والجهوية، مضيفا أن اجتماع الأمانة العامة "قررتعيين رؤساء هيآت الترشيح للانتخابات الجهوية، والبدء قريبا في بتها في تزكية الجهات والمدن الكبرى، مبديا تفاؤله "بأن الانتخابات المحلية والجهوية المرتقبة مستهل شتنبر ستكون حرة ونزيهة وذات مصداقية"، وأن من شأنها تعزيز صورة المغرب، وتمكين بلادنا من مؤسسات منتخبة على المستوى المجالي، بنخب محلية جديدة قادرة على تدبير الشأن المحلي بنزاهة وكفاءة".من جهتها تواصل المعارضة التشكيك في نوايا "بيجدي" الانتخابية، إذ تساءل الشاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، عن مصير الانتخابات المقبلة، في ظل ممارسات حزب رئيس الحكومة، مضيفا "كيف سنطمئن على الاستحقاقات المقبلة، والرميد هو رئيس النيابة العامة، معتبرا أن السؤال يجب أن يبقى مطروحا أمام كل الدوائر المختصة، وأن للمعارضة "الحق في التحفظ من سلوكه داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، وكذا من إشرافه على أول انتخابات بعد دستور2011، التي نريدها شفافة ونزيهة".ياسين قُطيب

المجلس الأعلى يبت في مصير ثلاثة قضاة

الداخلية تنذر رؤساء جماعات بسبب "الابتزاز"

مقالات ذات صلة