جرائم من رحم مؤسسات تعليمية 5

تلميذ يصورنساء عاريات داخل حمام ضبط مرتديا جلبابا نسويا ومستحمات أفرغن عليه دلاء ساخنة فأغمي عليه استطاع تلميذ يدرس بإحدى الثانويات التأهيلية بالقنيطرة، بداية السنة الجارية، أن يتخفى في زي منقبة ويلج حماما شعبيا بحي أولاد آوجيه، قصد تصوير نساء وهن عاريات. دهاء الموقوف دفعه إلى وضع غطاء على رأسه وحمل حافظة كبيرة لأدوات التجميل، قصد التمويه على المستحمات واستطاع الولوج إلى الحمام والتقاط صور، غير أن إحدى الفتيات كشفت أمره، ما أحدث حالة هلع وسط المستحمات، واستطاعت نساء الأخذ بخناقه، كما قامت أخريات بإفراغ دلاء من الماء الساخن على جسده، وسقط مغمى عليه.ولإخراج التلميذ من الحمام، استعانت الضابطة القضائية بشرطيات من الهيأة الحضرية اللائي عملن على حمله، بعدما عثرن عليه طريحا على الأرض بسبب تأثير الماء الساخن عليه، وقامت الشرطة القضائية بنقله إلى مستشفى المدينة. وبعد تلقيه العلاجات اللازمة، جرى اقتياده إلى مقر المصلحة الولائية، واستمعت إليه الضابطة القضائية في محضر رسمي.وزاد دهاء الموقوف حينما رفض دل المحققين على رقم القن السري لهاتفه المحمول المستعمل في التصوير، وأقر أمامهم أنه يعود إلى تلميذة رافقته إلى الحمام، وأرادت اختبار مدى شجاعته وحبه لها، مشيرا إلى أنها وعدته بربط علاقة عاطفية معه في حال دخوله الحمام والتقاط صور لنساء عاريات، كما أضاف أن الجلباب وغطاء الرأس والحافظة الكبيرة هي الأخرى تعود إلى زميلته في الدراسة.وللوصول إلى اسم التلميذة فرضت عليه مصالح الشرطة كشف اسمها وأوصافها، فأوضح لهم أنها تدعى "سمية" وتدرس معه بالمؤسسة التعليمية التي يدرس فيها، وأنه حديث التعرف عليها.ولوضع حد لدهاء التلميذ توجهت عناصر الشرطة إلى الثانوية التأهيلية بحثا عن التلميذة التي أرادت اختباره، وبعد الاطلاع على سجلات الحضور والغياب، للتأكد من غيابها عن حصة الدروس تزامنا مع دخول الموقوف إلى الحمام، اكتشفت أن الأخير حاول التمويه وتحميل المسؤولية إلى مجهول.وبعد ذلك توجهت عناصر الشرطة إلى منزل أسرته، وقامت بإجراء تفتيش داخله أملا في العثور على كاميرات أو فيديوهات داخل حاسوبه، وباغت ضابط شرطة والدته طالبا منها كشف صاحبة الجلباب والحافظة التي كان يرتديها الموقوف، فردت الأم أن الجلباب يعود إليها والحافظة الكبيرة إلى ابنتها، فتأكد ضباط الشرطة القضائية من جديد أن الموقوف خطط لوحده للدخول إلى الحمام، وأن اصطحابه لتلميذة إلى الحمام كان من نسج خياله.وحينما حاصرته الضابطة القضائية بأسئلة محرجة لم يبق له سوى الاعتراف، أنه حاول التمويه بوجود تلميذة معه لإبعاد المسؤولية عنه، واعترف أنه التقط صورا لنساء بهدف مشاهدتها لوحده والتمتع بمفاتنهن، مؤكدا أن لم تكن له نية في ابتزازهن أو منح الفيديوهات لجهات أخرى بغرض استغلالها في أغراض إباحية وتجارية.ودل الموقوف عناصر الشرطة على رقم القن السري لهاتفه، وقامت الشرطة العلمية والتقنية بمسح الفيديوهات التي التقطها الظنين، قبل إيقافه من قبل المستحمات.

جرائم من رحم مؤسسات تعليمية 5

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سناء وسهام تخوضان معركة رد الاعتبار

عبد الله إسوفغ... كاتم أسرار عبد الكريم الخطيب23

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات