1500 درهم مقابل إخلاء “براكات” بقلب العاصمة

علمت "الصباح"، أن سلطات الرباط تعتزم تقديم تعويض مالي لا يتجاوز 1500 درهم للأسرة الواحدة لفترة زمنية تتراوح بين 6 أشهر و10، لفائدة سكان الحي الصفيحي "دوار الكورة"، في إطار عملية القضاء على دور الصفيح بالعاصمة، التي يتمركز جلها بجماعة يعقوب المنصور، بعد سنوات من فشل جل المخططات الرامية إلى إعادة إسكان قاطني دور الصفيح رغم توالي عمليات الإحصاء ووعود المنتخبين بإيجاد حل جذري ل"البراكات". وفي الوقت الذي تتكفل فيه شركة "ديار المنصور"، الشركة المكلفة ببناء المساكن الجديدة الموجهة لسكان أحياء الصفيح بالجماعة، بأداء التعويض المالي، على أساس توقيع عقد مع المستفيد، يتضمن مدة العقد وقرار الهدم، يتم الإشهاد على صحته بالمحكمة، على أن يتسلم المستفيدون مساكنهم في أجل لا يتعدى 10 أشهر، احتج العديد من سكان الحي الصفيحي على هذا القرار، معتبرين أن التعويض المالي ضئيل، ومبدين تخوفهم من أن يجدوا أنفسهم في الشارع، بدون مأوى بعد انقضاء العشرة أشهر دون أن يحصلوا على المساكن الجديدة التي يوعدون بها، ليشير آخرون إلى أن الاختيار الثاني الكفيل بمنح الرافضين منهم التعويض المالي في انتظار أن تجهز المساكن الجديدة، بقعا أرضية بكل من "عين عودة" و"تامسنا"، غير قابل التحقيق، وسيخلق لهم مشاكل اجتماعية، لا طاقة لهم لتحملها. في المقابل، ثمن العديد من سكان جماعة يعقوب المنصور القرار، واعتبروه خطوة إيجابية ممكنة التحقق لإنهاء مشكل دور الصفيح، سيما أن أكبر أحيائها بالعاصمة، متمركز في جماعة يعقوب المنصور. وفي السياق ذاته، أوضح عبد العالي الرامي، فاعل جمعوي، في اتصال هاتفي، أجرته معه "الصباح"، أن الحل الذي توصلت إليه السلطات وشركة "ديار المنصور"، ينسجم مع رغبة سكان هذه الأحياء، الذين طالبوا منذ انطلاق عمليات الإحصاء بالحصول على سكن لائق في المكان نفسه الذي توجد فيه بيوتهم القصديرية، ويتيح للعاصمة أيضا إمكانية القضاء على أحياء الصفيح، وسيخلص الجماعة من عبء ثقيل تجسده أحياء الصفيح، مشيرا إلى أن جماعة يعقوب المنصور تعاني العديد من المشاكل، فشل المنتخبون في إيجاد حلول لها، وفاقم من تداعياتها نظام وحدة المدينة الذي أبان فشله. هجر المغلي

1500 درهم مقابل إخلاء “براكات” بقلب العاصمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ست ضحايا في أربع جرائم قتل بفاس

باتنة يتخلف عن تداريب الفتح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات