بنكيران: المواطن لا يمكن أن يحل محل السلطة رد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بحزم على تدخل المواطنين في شؤون الآخرين، ما اعتبر اعتداء على الحريات الفردية، إذ انتقد التهجمات التي حصلت أخيرا، في إنزكان وفاس، وتطوان، سواء ما تعرضت له فتاتا إنزكان، أو مثلي فاس، أو طالبة الفنون بتطوان.وأكد بنكيران في حديثه إلى وزرائه في اجتماع المجلس الحكومي، أول أمس (الخميس)، الذي دام ثلاث ساعات من النقاش في هذه القضية، وكذا جملة قضايا ومشاريع قوانين، أن ما جرى، أخيرا، بالمغرب من انزلاقات واعتداءات مواطنين على آخرين، لاعتقادهم أنهم يخالفون مبادئهم أو ما جرى به العرف في المجتمع، يعد أمرا غير مقبول، بل ومدان.وقال بنكيران "إن مثل هذه الانزلاقات لن يسمح بها، وسيتم التعامل معها بصرامة، وأن السلطة حريصة على ألا يكون لها شريك في الدفاع عن أي اختلال حصل أو أي شيء من شأنه أن يمثل مخالفة للقانون أو الأخلاق"، مؤكدا أن من له رأي أو شكاية، فعليه أن يلجأ إلى السلطات للتشكي أو التظلم.وأوضح بنكيران أن مثل ما جرى، حصل، منذ سنوات، ورد عليه بمجلس النواب في جلسة المساءلة الشهرية، بأنه لن يسمح بتاتا بأن يقوم أي شخص أو مواطن بما يزعم أنه تطبيق للقانون، بل إن ذلك من مهمة السلطة القضائية وباقي السلطات المختصة.أحمد الأرقام حداد: الإرهاب أضر بالسياحة انقلب لحسن حداد، وزير السياحة، على نفسه، بتغيير تصريحه بمجلس النواب المدلى، به في جلسة " الثلاثاء" الخاصة بالأسئلة الشفوية، بأن الأحداث الإرهابية التي وقعت في تونس والكويت، ومصر، لم تؤثر على الوضع السياحي بالمغرب، ليؤكد في عرضه المقدم، أول أمس (الخميس)، بالمجلس الحكومي، رصد توقف في الحجوزات المرتبطة بفصل الخريف.وبين جلسة الثلاثاء والخميس، يكون حداد غير موقفه، مؤكدا أن المؤشرات الحالية تكشف احتمال حصول تراجع في تدفق السياح خلال هذه السنة، وأن الوزارة انخرطت في عملية تقييم شاملة لتأثير هذه الأحداث، ووضع برنامج استعجالي لمعالجة التداعيات السلبية واحتوائها.وقال حداد، إنه كباقي وزراء السياحة في الوطن العربي، لمس الآثار السلبية الناتجة عن الأحداث الإرهابية التي شهدتها المنطقة، والتي انعكست سلبا على النشاط السياحي في المنطقة المغاربية ككل.أ.أ الحقوقيون ينتزعون اعتذارا من بلمختار انتزع الحقوقيون من وزارة التربية الوطنية، أول أمس (الخميس)، اعتذارا عن وصمهم في نص امتحان لتلاميذ السلك الإعدادي، في مادة التربية الإسلامية، الشهر الماضي، بالمدافعين عن استهلاك المخدرات وعن الظواهر السلبية بالمؤسسات التعليمية.وقالت الوزارة، عبر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، ردا منها على سيل الانتقادات الذي ووجه به موضوع طرح في الامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة إعدادي بسوس ماسة درعة، إنه "إن كانت هناك إساءة للممارسة الحقوقية، فإن اللجنة الجهوية التي قامت بإعداد موضوع الامتحان تعتذر عن ذلك".وكشفت الأكاديمية أن لجنة وضع الامتحان، لم تستحضر أثناء إعداده، سوء الفهم الذي قد ينتج عنه، مؤكدة أنه "لم يخطر ببالها الإساءة إلى الممارسة الحقوقية بكافة تجلياتها"، وإنما "انطلقت من نية حسنة في بحث بعض الإشكاليات التي تعيشها المؤسسات التعليمية، ولم تكن تلك التأويلات تدور بخلد اللجنة الجهوية".وأعقب الاعتذار، اتهامات وجهت لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وأكاديميتها الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، بـ"التشجيع على التطرف".ا. خ