“اكتظاظ”بالمدرسة الوطنية للتجارة بمراكش

مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي يتطلع تلاميذ الباكلوريا بمراكش للبحث عن معاهد ومؤسسات جامعية تضمن لهم الحصول على الشغل، وتأتي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ضمن أولويات الأهداف التي يحددها التلاميذ.وتستقبل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة القاضي عياض، المحدثة في شتنبر 2005، حاملي شهادة الباكلوريا بالشعب التالية: العلوم التجريبية والعلوم الرياضية والعلوم الاقتصادية والتدبير.وتعمل المؤسسة التي ستحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها، على تكوين أطر مؤهلة تتوفر على خبرات تقنية عالية تمكنها من التكيف مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية.وخلال الموسم الجامعي الحالي، استقبلت المؤسسة المذكورة حوالي 800 طالب في التكوين الأساسي وحوالي 250 طالبا بالتكوين المستمر، لهم علاقة وطيدة بسوق الشغل من خلال مؤسسات تجارية، بنوك، مقاولات، جماعات محلية، مرافق إدارية لها ارتباط بولاية مراكش، وكل المحيط السوسيواقتصادي للمؤسسة.ويهتم التكوين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بتلقين المعارف والمهارات المختلفة في مجالات التجارة والتسيير والمعلوماتية والدراسات الميدانية والتداريب إضافة إلى اللغات والتواصل.تستغرق مدة الدراسة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير خمس سنوات يحرز الطالب بعدها على دبلوم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وتنظم الدراسة في مسلكين:< مسلك التجارة ويشتمل على الاختيارات: التجارة العالمية، الإعلان التجاري والتواصل، التسويق والنشاط التجاري.< مسلك التسيير ويشتمل على الاختيارات: التسيير المالي والمحاسبي، تدبير الموارد البشرية، التدقيق ومراقبة التسيير.وتهم المؤسسة بعقد شراكات مع المقاولات المحلية، غرفة التجارة، الكونفدرالية العامة للمقاولة بالمغرب والشركات والمؤسسات الإنتاجية المحلية، للإشراف على تداريب بالنسبة إلى الطلبة.كما تعقد المؤسسة شراكات على المستوى الوطني وعلى الصعيد الدولي، كما تعمل كل سنة على تطوير شراكاتها على المستويات المذكورة. ويذكر أن المؤسسة خلال عشر سنوات عملت على تكوين حوالي ألف طالب، بلغت نسبة انخراطهم في سوق الشغل حوالي 78 في المائة في الوقت الذي فضل العديد منهم استكمال دراسته الجامعية للحصول على شهادة الدكتوراه.ويبقى فضاء المؤسسة أهم عائق في وجه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وطاقمها الإداري والتربوي اللذين يعملان في انسجام تام، لتأهيل الطلبة وإدماجهم في سوق الشغل، ذلك أن الفضاء الذي تم إحداثه في نهاية السبعينات من القرن الماضي، والذي خصص لاحتضان المدرسة العليا للأساتذة، التي تم نقلها إلى حي المسيرة بمقاطعة المنارة، تم اقتطاع جزء منه لفائدة إعدادية وادي الذهب التي تم إغلاقها أخيرا لتوسيع المدرسة التي انتقلت من استقبال مائة، أو مائة خمسين تلميذا في السنوات الأولى لتأسيسها، إلى ما يناهز حوالي ثمانمائة تلميذ خلال الموسم الجامعي الحالي.م. س (مراكش)

“اكتظاظ”بالمدرسة الوطنية للتجارة بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مذكرة توصي بتكديس التلاميذ داخل الفصول

إلهام واعزيز ضيفة "رشيد شو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات