بدأت تتسع هوة الخلافات بين عامل إقليم شفشاون، الذي لم تمسسه حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة في صفوف الولاة والعمال بسوء، وحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما ينذر بمعركة تجهل نتائجها، قبل حلول موعد انتخابات 2026. وبات على صناع القرار في وزارة الداخلية التدخل بسرعة، لفتح تحقيق في طبيعة "شد ليا نقطع ليك" بين العامل وحزب "البام" الذي قرر عدم السكوت عن دعم جهات حزبية على حسابه. وكان موضوع عامل شفشاون قد نوقش خلال أحد اجتماعات المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة. ع.ك