قال الكوتش عزالدين بوشراوي، إن هناك فرقا بين الاتصال والعلاقة، مشيرا إلى أن الاتصال يجمعنا بشخص آخر في زمن ما وسياق ما ثم ينتهي الهدف، أما العلاقة فهي تكرار الاتصال وتنويعه. وأوضح الكوتش أنه حتى يكون الاتصال مثمرا، لابد من توفر شرطين، الأول هو أن يكون الحوار لائقا، مع تجنب الاستهزاء والسخرية، أما الشرط الثاني فهو أن يكون محتوى الحوار مفيدا. وتابع بوشراوي حديثه بالقول إنه عند توفر الشرطين، ينتقل الاتصال إلى علاقة "هكذا تنشأ العلاقات في بدايتها، لكن استمرارها مرتبط بالمواقف، وتتقوى بالتعامل الإيجابي مع التحديات المرافقة للعلاقة، علما أنها تنهار بالتعامل السلبي"، حسب تعبيره. واسترسل في حديثه بالقول "حتى تنقل العلاقة من مكانة إلى أخرى، عليك أن تدرك أنواع العلاقات، الأولى هي العلاقات المنتظمة، أي كل علاقة يجمعها زمان ومكان واحد وتكون متكررة"، قبل أن يضيف العلاقات المنتظمة ليست فيها التزامات. وبالنسبة إلى النوع الثاني، فيتعلق الأمر بالعلاقات القديمة "هذا النوع من العلاقات تموت بالبرود وتحيا مع التفاعل"، أما النوع الثالث فهي العلاقات المؤقتة "يجمع الأشخاص، في هذه الحالة، هدف معين، وغالبا ما تنتهي العلاقة بانتهاء الهدف"، حسب تعبيره. إ.ر