انتحار تلميذة بوادي زم بسبب الاغتصاب

الشرطة القضائية حجزت هاتف القاصر التي شنقت نفسها في مطبخ بسطح منزل الأسرة قامت تلميذة، تتحدر من وادي زم، بوضع حد لحياتها الأحد الماضي الذي صادف عيد المرأة، بعد أن شنقت نفسها بمنديل داخل مطبخ بيت عائلتها. وقالت مصادر حقوقية من وادي زم، إن الأسرة أصيبت بداية الأمر بصدمة، ولم تفهم السبب الذي قد يدعو فتاة في السابعة عشرة من العمر، إلى الانتحار، خاصة أنها كانت تعيش حياة عادية، ولم تعان مشاكل في الدراسة، بل إنها كانت تحصل على الرتبة الأولى، وتصل معدلاتها إلى 17 و18، كما أنها لم تعان مشاكل مع زملائها أو زميلاتها، أو في البيت. وفيما كانت أسرة الضحية تستعد لدفن الجثة، مؤمنة أن سن المراهقة قد يكون السبب وراء الكارثة، فاجأها تقرير الطبيب بعد نقل جثتها من المستشفى المحلي إلى الإقليمي بخريبكة، الذي أشار إلى أن الفتاة تعرضت قبل أيام قليلة من انتحارها للاغتصاب، ليأمر وكيل الملك بإحالة جثتها على مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء. وقالت عمة التلميذة، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، إن الفتاة لم تشتك من أي شيء ليلة انتحارها، إذ قضت ساعات مع أسرتها، قبل أن تصعد إلى سطح المنزل حوالي التاسعة والنصف ليلا، حيث يوجد مطبخ منعزل، وبعد تأخرها قلقت والدتها، خاصة أنها سمعت صوت تحريك كرسي كبير. «بعد حوالي ربع ساعة من سماعها صوت الكرسي، نادتها أمها غير أنها لم تجب فكررت النداء عدة مرات دون جدوى لتصعد جارية، قبل أن تفاجأ بجثة نهيلة معلقة إلى باب المطبخ». وزادت العمة أن الأم حاولت إسعاف ابنتها، التي أبدت حركة، غير أنها توفيت بعد نقلها، عبر سيارة إسعاف، إلى المستشفى المحلي بوادي زم. من جهته قال محمد سقراط، عن اللجنة التحضيرية للمكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي، أجرته معه «الصباح»، إن عناصر الشرطة القضائية، حجزت هاتف التلميذة، غير أنها لم تباشر البحث مع صديقات الضحية، وأن أي تأخير في الأبحاث قد يؤدي إلى إفلات الجاني من العقاب. وقال الحقوقي نفسه، إن الأسرة لم تعلم بواقعة الاغتصاب إلا بعد أن نقلت الجثة إلى المستشفى الإقليمي، إذ أن طبيب المستشفى المحلي لم يؤكد واقعة الاغتصاب، وكانت لحظتها الأسرة ستدفن الجثة ومعها سر ما تعرضت له من اعتداء جنسي، غير أن تدخل حقوقيين عجل بنقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي ليتبين أن التلميذة تعرضت قبل أيام قليلة للاغتصاب، وأن الجريمة قد تكون وراء تدهور حالتها النفسية ووضع حد لحياتها.اغتصابفيما كانت أسرة الضحية تستعد لدفن الجثة، فاجأها تقرير الطبيب بعد نقل جثتها من المستشفى المحلي إلى الإقليمي بخريبكة، الذي أشار إلى أن الفتاة تعرضت قبل أيام قليلة من انتحارها للاغتصاب، ليأمر وكيل الملك بإحالة جثتها على مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء.ضحى زين الدين

انتحار تلميذة بوادي زم بسبب الاغتصاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شاب بمراكش يتهم الشرطة بفقء عينه

تفكيك عصابة تسرق القمح المدعم والأعلاف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات