مسكر المدير الفني قال إن المسابقة تهدف لفسح المجال أمام المواهب المحلية تنظم جمعية "خطوة" للثقافة والفنون، بشراكة مع المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، النسخة الأولى من مهرجان نجوم الأطلس، في مرحلتين، الأولى إقصائية والثانية نهائية. وأفادت مصادر مقربة من الجهة المنظمة، أن المرحلة الأولى ستعرف استقبال الترشيحات في المركز الثقافي ومقر الجمعية ما بين 10 و 19 فبراير الجاري، للمرشحين الراغبين في المشاركة، حيث يتم سحب استمارة المشاركة وتوثيقها. أما المرحلة الثانية الممتدة ما ببن 21 و 23 فبراير الجاري، فستعرف اختيار المرشحين في صنف الغناء (أمازيغي - عربي)، والعزف على آلة الوثار وآلة الكمان وآلة بيانو والإيقاع. كما سيتم اختيار المرشحات في فن الرقص، من قبل أساتذة في الموسيقى وفنانين محترفين. وفي المرحلة الأخيرة، ستنظم سهرة الختام، تحت إشراف لجنة تحكيم تتكون من إعلاميين وفنانين ومنتجين وأساتذة. كما ستتخلل الحفلة الختامية أنشطة لفرق محلية ووطنية. ومن أبرز الأسماء الحاضرة في لجنة التحكيم، الفنان أحوزار، والفنانة خديجة أطلس، وحميد غزيزي، والمكي أكنوز، والصحافي يوسف حسيك، وعبد الله الهيلالي، وكمال الصغير. كما ستحضر أسماء فنية، مثل عادل المدكوري وكمال هريمو ومعتز الرحماني، إلى جانب أسماء محلية. وقال الحبيب مسكر، مدير المهرجان، إن فكرة المهرجان، جاءت نتيجة لقاءات مع عدد من الفنانين المحليين، الذين يتعامل معهم، باعتباره كاتب كلمات لمجموعة من الأغاني، حيث اكتشف العديد من المواهب، التي تواجه صعوبات تحول دون شق طريقها، بسبب نقص التأطير. وأكد مسكر في حديث مع "الصباح"، أن الموهبة وحدها لا تكفي، وهنا جاءت فكرة تنظيم مهرجان خاص، لاكتشاف المواهب الغنائية، مضيفا أنه حرص على وجود أكاديميين ومهنيين متخصصين، في لجنة التحكيم والتأطير، أمثال عبد الله الهلالي، مهندس صورة وعازف وموزع موسيقي، وصاحب خبرة لأكثر من 30 سنة في الميدان، وكمال الصغير، مدير معهد محمد رويشة للموسيقى والفن الكوليغرافي، للإشراف على لجنة الانتقاء، ووضع منهاج لتنقيط المرشحين. وأوضح مدير المهرجان أن اختيار اللغتين العربية والأمازيغية، نابع من الإيمان بالهوية المغربية المتعددة، واعتبار الأمازيغية مكونا أساسيا من الثقافة الوطنية. برحو بوزياني