أعاد عبد الحميد المزيد، عامل القنيطرة، الذي يواظب على الحضور إلى مكتبه ولا يغادره إلا في أوقات محددة، بعض الأسماء التي تحملت مسؤوليات سابقة في عهد فؤاد المحمدي، العامل السابق، وأبعدت لأسباب مختلفة، إلى تحمل مسؤوليات جديدة. ويأتي في مقدمة من طبق في حقهم "عفا الله عما سلف"، الشخص الذي وضعه العامل الجديد على رأس القسم التقني، وكان واحدا من المغضوب عليهم في عهد العامل السابق. ولم يستبعد مصدر مطلع، أن يكون والي جهة الداخلة الذي اشتغل في القنيطرة، كاتبا عاما ورئيس قسم الشؤون العامة، وتربطه علاقة جيدة، مع الرئيس الجديد للقسم التقني، وراء عودته إلى الواجهة داخل دهاليز عمالة القنيطرة. ع. ك