الرئيس المنتخب وعد بأنه سيوقع عددا قياسيا منها فور أدائه اليمين الدستورية بواشنطن وعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة "إن بي سي نيوز" بأنه سيوقع عددا "قياسيا" من المراسيم الرئاسية فور أدائه اليمين الدستورية، اليوم (الاثنين)، في واشنطن. ورفض ترامب الذي سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الكشف عن عدد هذه المراسيم أو مضامينها، لكنه أكد أن يوقع منها الكثير اعتبارا من بعد ظهر اليوم، إذ أعلن، الجمعة الماضي، أنه قرر عدم إقامة مراسم تنصيبه خارج مبنى الكابيتول كما تقتضي التقاليد، بسبب الصقيع القطبي الذي سيضرب عاصمة البلاد. وتشير توقعات مصلحة الأرصاد الجوية إلى أن العاصمة الأمريكية يرتقب أن تشهد، وعلى غرار جزء مهم من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، درجات حرارة تصل إلى 12 درجة دون الصفر مصحوبة برياح جليدية. وشهدت واشنطن توافد عشرات الآلاف من الأشخاص، من بينهم سياح ومواطنون أمريكيون قدموا من كافة أنحاء البلاد، لحضور حفل التنصيب، الذي كان من المقرر إقامته، كما جرت العادة، خارج مقر الكونغريس. وتعد هذه المرة الأولى، منذ 40 عاما، التي تقام فيها مراسم التنصيب الرئاسية داخل مبنى الكابيتول، إذ في 1985، أدى الرئيس رونالد ريغان اليمين الدستورية لفترة ولايته الثانية داخل قاعة "روتوندا" بفعل أحوال الطقس. ولن تقتصر مضامين المراسيم المشار إليها على الوضع الداخلي، خاصة في ما يتعلق بالمهاجرين، بل تمتد إلى جل العواصم العالمية، خاصة تلك التي سبق أن تلقت وعيدا من ترامب قبل وبعد إعلان فوزه، إذ أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة الماضي، أن نائب الرئيس الصيني هان تشنغ سيحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي . وذكرت الوزارة في بيان "نحن مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز الحوار والاتصالات، وتدبير الخلافات بشكل صحيح، وتطوير التعاون رابح - رابح، والسعي إلى علاقات صينية أمريكية مستقرة وسليمة ودائمة". وكشف جو ويلسون، النائب الجمهوري، سيناتور ولاية فلوريدا، وأقرب المقربين من ترامب، ساعات قليلة قبل التنصيب قرب فتح القنصلية الأمريكية في مدينة الداخلة، على أساس مقتضيات الاتفاقيات، التي سبق لترامب توقيعها مع المغرب عقب الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، مبشرا بتدفق الاستثمارات الأمريكية على الصحراء المغربية، بصفتها بوابة القارة الأفريقية بمينائها الضخم، الذي يشرف على نهاية الأشغال به. وتتوجس الجارة الشرقية من تنزيل وثيقة وقعها المرشح لشغل منصب كاتب الدولة في الخارجية ضمن مجموعة نيابية من الكونغريس تضم 27 توقيعا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، للمطالبة رسميا بفرض عقوبات على الجزائر، بسبب صفقات الأسلحة مع روسيا. ياسين قُطيب