الدراسة أبعدتني عن الفن

الممثلة مجيدة بنكيران قالت إن أفلام الدورة السابقة من مهرجان طنجة أكثر عمقا قالت الممثلة مجيدة بنكيران إن الدورة السابقة من مهرجان الفيلم الوطني بطنجة (اختتمت فعالياته السبت الماضي) شهدت عرض أفلام أكثر عمقا، بالنظر إلى التيمات المتناولة واللغة السينمائية المعتمدة. وأضافت مجيدة بنكيران أنها تنشغل حاليا أكثر باستكمال دراستها في سلك الماستر في مجال السينما الوثائقية، مضيفة أن ذلك جعل مشاركاتها قليلة جدا في أعمال فنية. في الحوار التالي مع «الصباح» تتحدث مجيدة بنكيران عن عدة مواضيع : < كيف كانت ردود الفعل بعد عرض فيلم “عايدة” في المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم الوطني بطنجة؟< حظي الفيلم السينمائي “عايدة” للمخرج إدريس المريني بتنويه من طرف العديد ممن تابعوه، الأمر الذي تمت الإشارة إليه وتأكيده من خلال مناقشة العمل بعد عرضه. < ما هي ملاحظاتك على الأفلام التي تابعتها خلال حضورك الأيام الأولى من فعاليات مهرجان الفيلم الوطني بطنجة؟ < خلال الأيام الأولى من حضوري فعاليات المهرجان تابعت فيلم “الوشاح الأحمر” والفيلم الذي يسلط الضوء على حياة عبد اللطيف اللعبي. وانطلاقا من الأفلام المبرمجة يمكن أن يطلق عليها اسم “دورة الأفلام المغربية الأكثر عمقا”، لأنه لا يوجد فيها صخب، كما اعتمد أغلب مخرجوها على تيمات عميقة من بينها المغاربة المطرودون من الجزائر.ومن جهة أخرى”، فأفلام الدورة تميزت بعمق أيضا على المستوى اللغة السينمائية ويلاحظ فيها اجتهاد كبير من الناحية التقنية. ومن بين الملاحظات الأخرى أن الأفلام تميزت بجمالية الإيحاء، عكس ما كانت عليه في السابق.< من اقترحك لإلقاء كلمة في حق مليكة العماري التي حظيت بتكريم في افتتاح المهرجان؟< بحكم علاقة الصداقة التي تجمعني بالممثلة مليكة العماري فقد اختارتني لإلقاء كلمة في حقها خلال حفل تكريمها. وكان لي شرف هذا الاختيار، لأنها إنسانة تستحق كل التقدير والاحترام، إلى جانب أنها ممثلة مقتدرة استطاعت أن تعزز الخزانة الفنية المغربية بمجموعة من الأعمال المتميزة سواء في المسرح أو التلفزيون. < ماذا عن ظهورك في أعمال تلفزيونية جديدة خلال الفترة المقبلة؟< تلقيت مجموعة من العروض للمشاركة في أعمال تلفزيونية، لكن ليس هناك أي تعاقد في الوقت الراهن، ومازالت الصورة غير واضحة، بشأن المواضيع التي تتناولها. < يلاحظ غيابك منذ مدة عن الأعمال الرمضانية، هل ذلك اختيار أم أن هناك أسبابا أخرى؟< إن الالتزام بمتابعة دراستي في سلك الماستر في مجال السينما الوثائقية بجامعة عبد المالك السعدي جعل علي من الصعب المشاركة في أعمال معينة تقتضي حضوري اليومي أثناء فترة تصويرها. ويعتبر التمثيل والدراسة مجالين مهمين بالنسبة إلي، إذ بعد استكمال دراستي في سلك الماستر، الذي أتابع دراستي فيه حاليا في السنة الثالثة، سأعود للمشاركة في أعمال فنية. < هل هناك مشاريع أعمال وثائقية في الأفق؟< أثناء دراستي في سلك الماستر كلفت بإنجاز بعض المشاريع في إطار السينما الوثائقية، وستكون أعمال أخرى بعد استكمال دراستي في المجال ذاته. < ماذا عن مجال التنشيط؟ < رغم أنني ابتعدت عن التمثيل لانشغالي أكثر بمتابعة دراستي، إلا أنني مازلت حاضرة في مجال التنشيط من خلال عملي في تقديم مجموعة من السهرات أو تظاهرات ذات طابع ثقافي وكذلك سهرات خاصة، إلى جانب اشتغالي في مجال الدعاية لبعض المواد.أجرت الحوار: أمينة كندي

الدراسة أبعدتني عن الفن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشعبـي: الغمـوض يهـدد الخطـاب المسرحـي

"للا لعروسة" تعود في أبريل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات