خيم موضوع تحويل دعم التمدرس للسنة المالية 2025 لفائدة الأطفال المعاقين ذهنيا وصرف الدعم المبرمج في2024 على أجواء الاجتماع الذي عقدته نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، منتصف الأسبوع الجاري، مع وفد من الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، حضره الكاتب العام للوزارة ومستشارو الوزيرة وأعضاء من مكتب الاتحاد. ومن المشاكل الجوهرية، التي تداول فيها الاجتماع نفسه، مشكل دعم التمدرس وخصوصيات ملفات الإعاقة، الذي يتطلب تبني مفهوم الالتقائية في التدبير بين مختلف الوزارات المعنية بملف الإعاقة الذهنية من تعليم وصحة ومواكبة اجتماعية وغيرها. وقال علي رضوان، نائب رئيسة الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية ورئيس جمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، في هذا الإطار، إن الدعم وإن كان يسمى دعم التمدرس ، فهو يتجه إلى توفير الخدمات الطبية والمواكبة وأجور الأطر التربوية المختصة، فالعمل في مجال الإعاقة، يتطلب دائما اليقظة والاستمرارية والإيمان القوي بفضيلة الحوار "كما وقفنا على استعداد الوزيرة لمقاربة كل الملفات وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفق حكامة جيدة ترتكز على استثمار التراكم والتشخيص الدقيق والتقويم الناجع والإتيان بالبدائل الحقيقية، أخذا بعين الاعتبار الخصوصية والواقع الميداني" . وأكد رضوان حرص الحكومة على مقاربة القضايا المتعلقة بالإعاقة عامة والإعاقة الذهنية، خاصة وفق منظور تشاركي قائم على التفاعل والإنصات والتواصل. وأضاف أن الأجواء التي مر فيها الاجتماع، حفزت الحضور على بسط كل المشاكل القائمة، في أفق إيجاد حلول لها بما يضمن الأهداف الفضلى للطفل المعاق وحقوقه التي يضمنها الدستور وترعاها المواثيق الدولية وتترجم في السياسات العمومية ذات الصلة. ومن جهة أخرى ، أكد علي رضوان أن وفد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، أعرب للوزيرة عن أمله في الحسم في موضوع المخاطب الواحد والوحيد ولن يكون إلا الوزارة الوصية، مع استحضار مبدأ الالتقائية مع الوزارات المعنية الأخرى، على اعتبار أن وجود المخاطب الوحيد هو الآلية الناجعة لتدبير كل الملفات . وعلى صعيد آخر، لم يفت أن يذكر بحل مشكل دعم التمدرس لـ2024، معربا عن أمل الجميع في حله خلال السنة المقبلة، بما يضمن السير العادي للجمعيات وديمومة الخدمات ومواءمة الزمن المدرسي مع الزمن المالي . هذا وفي ختام الاجتماع، عبرت الوزيرة بن يحيي، حسب بلاغ للاتحاد، عن دعمها للمشاريع التي تمت مناقشتها، منوهة بخبرة أعضاء والتزامهم بقضايا الإعاقة الذهنية. يوسف الساكت