نظمت، أخيرا، بالعاصمة الإسماعيلية، فعاليات الدورة السادسة للمنتدى الدولي للسياحة ، تحت شعار "الاستثمار والتنشيط السياحي: آفاق الجهة". وشكلت هذه النسخة، مناسبة لتسليط الضوء على العرض السياحي لمكناس، من أجل النهوض بمكانتها وتعزيز منتوجاتها، وكسب رهان النهوض بسياحة مختلفة تتماشى مع القيم وتوجهات الأسواق والسياسات العمومية الوطنية. وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمة ألقاها بالنيابة عنها أحمد الخمليشي، المندوب الجهوي للسياحة بمكناس، على الإشعاع المتزايد للمنتدى الدولي للسياحة بمكناس، موعدا مهنيا أساسيا للمهنيين والمتدخلين في مجال الصناعة السياحية على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني والدولي، مشيدة بالدور الرائد الذي تلعبه الجمعية الإسماعيلية الكبرى والمجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس والمجلس الإقليمي للسياحة بمكناس. من جهته، أكد جمال التازي، رئيس الجمعية الإسماعيلية الكبرى، الشريكة في تنظيم هذا المنتدى، أن موضوع هذه النسخة ينسجم مع السياق الجيوسياسي العالمي والإقليمي، الذي يأتي في سياق تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مضيفا أن مكناس تشكل فضاء متميزا للثقافة والتاريخ، معربا عن الأمل في أن تساهم الدورة السادسة للمنتدى الدولي للسياحة بمكناس في إعطاء دفعة جديدة للسياحة الجهوية. من جانبه، أكد أحمد السنتيسي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس-مكناس على أهمية هذا الحدث الذي يشكل فرصة لتعريف المشاركين، وضمنهم منعشون سياحيون ينتمون للسنغال وعدة بلدان أوربية، بالمؤهلات السياحية للجهة ولمكناس. وأشار السنتيسي إلى أن الجهة تضم مدينتين هما فاس ومكناس، إضافة إلى حوالي 40 في المائة من المعالم التاريخية للمملكة، مبرزا أن المنتدى يشكل منصة رئيسية للتعريف بهذه المؤهلات. حميد بن التهامي (مكناس)