طالبت فعاليات مدنية وسكان بجماعات تافرانت وتبودة وكيسان والورتزاغ بتاونات، الجهات المعنية بالتحقيق في اختلالات بناء وتهيئة الطريق الجهوية 419 في مشروع تقويتها وتوسعتها على طول يفوق 10 كيلومترات، خاصة لأهميتها في ربط إقليمي تاونات وشفشاون، وباعتبارها شريانا اجتماعيا واقتصاديا وجزءا من ذاكرة جماعية. واستغربت إعادة تصنيفها واعتبارها طريقا إقليمية فقط، رغم حيويتها في الربط بين عدة جماعات بالإقليمين وكونها تؤرخ لحلقة وصل تاريخية لما أطلق الملك الراحل الحسن الثاني مشاريع لإعادة الاعتبار لمناطق متضررة من بناء سد الوحدة المجاور. وتحدثت فعاليات المنطقة عن غياب الشفافية في إنجاز أشغال التوسعة وعدم احترام الشروط المطلوبة في المجال ما تسبب في وقوع حوادث سير على طولها، آخرها حادث الجمعة ما قبل الماضي إثر انقلاب سيارة في منعرج خطير في الطريق بين تافرانت وتبودة، عزته المصادر إلى وجود مطبات، ما أدى لإصابة ركابها الذين نقلوا لمستشفى شفشاون. حميد الأبيض (فاس)