لم تمر إلا أيام معدودات على زيارة العامل ادريس الروبيو "الرسمية" لسيدي يحيى الغرب، حيث عقد اجتماعا مطولا مع مكونات مجلس المدينة، واطلع من خلال شريط مصور على أهم بؤر مشاكل المدينة "المنكوبة"، حتى عاد إليها صباح أول أمس (الأحد)، في سرية تامة، بعيدا عن التمر والحليب. ويراهن سكان المدينة على العامل الذي يخوض أول تجربة له في المنصب نفسه، في انتشال ثاني مدينة في الإقليم من مظاهر البدو، من خلال التخلص من العربات المجرورة وإصلاح شوارعها، بتوظيف علاقاته، والحصول على دعم مالي من المديرية العامة للجماعات المحلية. ع. ك