الألبوم يتضمن أغاني تراثية بتوظيف آلات حديثة اختارت فرقة "ريف إكسبريونس" في ألبومها الجديد بعنوان "ثنفاس" أو "الحكايات" الذي طرحته، أخيرا، الاشتغال على مواضيع جديدة في ارتباط دائم بالمحيط، كما دأبت على ذلك في أعمالها السابقة. وقال سفيان البوزارختي، رئيس فرقة "ريف إكسبريونس" في تصريح ل"الصباح" إن الألبوم الجديد يضم ست أغان من بين المواضيع التي تناولها الأم والأرض والحب والهجرة.واسترسل سفيان البوزارختي قائلا إن الألبوم الجديد يتضمن كذلك أغاني من التراث الفني لمنطقة الريف، والتي أعاد أعضاء الفرقة غناءها بتوزيع موسيقي جديد بالاعتماد على آلات عصرية.وتتميز أعمال مجموعة "ريف إكسبريونس"، حسب سفيان البوزارختي باعتمادها على الفيزيون، خاصة بين الموسيقى المحلية والغربية، مؤكدا أن هذا النمط يلقى تجاوبا كبيرا من طرف شريحة واسعة من الجمهور. وأضاف رئيس الفرقة الغنائية أن أعمال الفرقة تتميز بمزجها بين التراث الموسيقي لمنطقة الريف والفن الأمازيغي والآلات الموسيقية الحديثة، في مقدمتها آلة القيثارة.وأكد رئيس الفرقة الموسيقية في التصريح ذاته أن رغم الاشتغال على التراث، فإنه يتم الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ عليه حتى مع إضفاء لمسات عصرية تتجلى في توزيع موسيقي جديد.وأوضح سفيان البوزارختي أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على التراث وتشجيع الأجيال الصاعدة على الحفاظ عليه، باعتباره جزءا من هويتهم وثقافتهم.وفي ما يخص المشاريع الفنية لفرقة "ريف إكسبريونس"، التي ستشتغل عليها في الفترة المقبلة قال رئيس المجموعة، إنه يجري التحضير حاليا لعمل غنائي جديد سيسلط الضوء على موضوع البطالة. ومن جهة أخرى، قال سفيان إن العمل الغنائي بعد الانتهاء من تسجيله سيعمل أعضاء الفرقة على تصويره على طريقة الفيديو كليب.يذكر أن أغاني المجموعة من كلمات وألحان أعضاء الفرقة التي يتم الاشتغال عليها بشكل جماعي بين أعضائها، حسب سفيان البوزارختي، إلا أنها لا ترفض التعامل مع أسماء إذا اقترحت عليها أعمالا ترقى إلى مستوى تطلعاتها.وجدير بالذكر أن فرقة "ريف إكسبريونس" تأسست 2008 وتضم سبعة أعضاء، كما سبق لها المشاركة في العديد من التظاهرات والمهرجانات الفنية، من بينها مهرجان "ثويزا".أمينة كندي