الشامي يقصف الإدارات أنهى أحمد رضا الشامي مهامه على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بقصف إدارات فشلت في ورش نزع الصفة المادية عن الخدمات العمومية، حسب قوله. ونبه الشامي المعين من قبل جلالة الملك سفيرا لدى الاتحاد الأوربي في كلمة له خلال افتتاح منتدى "الترابط الرقمي والممارسات الإدارية"، إلى ضرورة تعزيز الأمن السيبراني، عبر اعتماد تدابير متينة لحماية المعطيات الحساسة للمواطنين والمقاولات، مسجلا أن الانتقال الرقمي يستوجب مهارات دقيقة للتطوير البرمجي والذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. ياسين قُطيب عامل النواصر وحفل طنجة عشية تعيينه عاملا على إقليم النواصر، اتصل جلال بنحيون، المدير الجهوي السابق للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة، بأحد الموظفين المقربين منه في المركز نفسه، وكلفه بتنظيم حفل التكريم لفائدته. واستجاب الموظف المغلوب على أمره لتعليمات مديره السابق، واتصل بالمستثمرين ورجال الأعمال والمنتخبين، من أجل الحضور إلى قاعة أحد الفنادق المصنفة. لكن جرت الرياح بما لم يشتهيه العامل، إذ تلقى تعليمات بإلغاء حفل التكريم، وهو على متن البراق. عبد الله الكوزي "التعاقد" يعود من النافذة رغم توالي تصريحات المسؤولين الحكوميين والنقابيين بعد الحوار الاجتماعي، حول إلغاء ملف التعاقد وتسوية ملف المتعاقدين، إلا أن الوزارة أعادت نظام التعاقد من النافذة، ما ينذر في الأيام المقبلة بتفجر أزمة جديدة. وفوجئ الأساتذة ومجموعة من المهتمين بقطاع التعليم، مما جاء في مشروع قانون المالية، والذي أكد الشكوك التي ظلت تحوم حول الملف، إذ تبين أن الوزارة اكتفت بـ 364 منصبا ماليا في السنة المقبلة، علما أنها في حاجة إلى آلاف الأساتذة. وتوظف الوزارة حسب الخصاص ما يقارب 20 ألف موظف سنويا، جلهم رجال تعليم ونسبة أخرى من أطر الدعم، وهو ما يسائل الوزارة حول الوضعية الإدارية للأساتذة، الذين سيوظفون في الفترة المقبلة. عصام الناصيري